آلتشين سانغو تعود عبر نتفليكس بعمل جديد.. ما موقفها من المشاهد الجريئة؟
عاد اسم النجمة التركية آلتشين سانغو، بطلة مسلسل “حب للإيجار”، إلى صدارة التريند في تركيا خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن تعاقدها على بطولة مسلسل جديد لصالح منصة نتفليكس، لتسجّل بذلك عودة قوية إلى الدراما بعد فترة غياب عن الأعمال الضخمة.
عودة آلتشين سانغو
الجمهور تفاعل بكثافة مع الخبر، معبرين عن حماسهم لرؤيتها مجددًا في عمل كبير يحمل توقيع منصة عالمية، وهو ما أعاد الاهتمام بمسيرتها الفنية وفتح الباب أمام التساؤلات حول طبيعة الدور الذي ستقدمه آلتشين سانغو في هذا المشروع الجديد.
فيما تزامن إعلان المسلسل مع إعادة تداول مقطع قديم لآلتشين، تحدثت فيه بصراحة عن رفضها تقديم المشاهد الجريئة في أعمالها. وقالت في ذلك اللقاء إنها لا تشعر بالراحة تجاه هذا النوع من المشاهد، مشيرة إلى أن السبب قد يكون مرتبطًا ببيئتها وتربيتها أو بطبيعتها الشخصية، مؤكدة في الوقت نفسه احترامها للفنانين الذين يختارون أداء مثل هذه الأدوار.
إلا أن هذه التصريحات القديمة عادت إلى الواجهة بعدما أشارت تقارير صحفية إلى أن مسلسلها الجديد قد يتضمّن مشاهد جريئة، مما دفع الجمهور إلى التساؤل عمّا إذا كانت آلتشين سانغو غيّرت رأيها أم أن طبيعة الدور مختلفة عن التوقعات.
قصة مسلسل “لعبة الشغف”
يحمل العمل المنتظر عنوان “لعبة الشغف” (Game of Passion)، وتدور أحداثه حول شخصية فوندا، وهي رسّامة تعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجها المهندس إيلكار. تتغير هذه الحياة تمامًا بعد دخول المربية نازلي إلى منزلهما، لتبدأ سلسلة من الأحداث والتوترات التي تقلب كل شيء رأسًا على عقب.
والمسلسل مكوّن من ثماني حلقات فقط، ويشارك في بطولته إلى جانب آلتشين سانغو كل من مليس سيزين في دور نازلي، وإسراء شاهين وأوزان دولناي، ومن المقرر عرضه خلال عام 2025.
قبل هذا المشروع، كانت آلتشين سانغو تحتفل بعرض فيلمها السينمائي الجديد “الرجل النائم”، الذي جمعها للمرة الأولى بالنجم شاتاي أولسوي، وحقق نجاحًا نقديًا وجماهيريًا لافتًا.
فيلم آلتشين سانغو
الفيلم أعاد آلتشين سانغو إلى دائرة الضوء بعد فترة من الغياب، وجاء إعلان تعاونها الجديد مع نتفليكس ليضاعف الاهتمام بها، ويعيدها إلى واجهة المشهد الفني التركي والعالمي في آن واحد.
كما تُعد هذه الخطوة علامة على مرحلة فنية أكثر نضجًا في مسيرة آلتشين سانغو، إذ تجمع بين التحدي في اختيار الأدوار والتعاون مع منصات عالمية، في وقت يتصاعد فيه الحضور الدولي للدراما التركية.
وعودة آلتشين سانغو عبر نتفليكس ليست مجرد خبر فني، بل تأكيد على أن الأسماء التي صنعت نجاحات الماضي قادرة على التجدد والمنافسة في ساحة تتغير ملامحها بسرعة.
