إلتشين سانغو تلاحق صحفية قضائياً بعد وصفها بـ“المافيا” والنيابة تصدر قرارها النهائي
في تطور جديد يشغل الوسط الفني التركي، تقدّمت النجمة إلتشين سانغو، بطلة مسلسل “حب للإيجار”، بشكوى رسمية إلى نيابة بيكوز العامة ضد الصحافية بيرسين ألتونتاش، عقب نشر الأخيرة خبراً تناول حبيب سانغو واتّهامه في قضية “احتيال وتزوير مستندات”.
قضية إلتشين سانغو
لكنّ القضية سرعان ما خرجت عن إطارها القانوني إلى سجال شخصي علني، بعدما ردّت بيرسين على رسالة تهديد قالت إنها تلقّتها من حبيب النجمة إلتشين سانغو، فكتبت عبر حسابها: “من أنتِ؟ توقفي عن لعب دور المافيا… ربما تذكّر حبيبك دعوة إيطاليا التي عاد منها مذلولاً بعد رفض الفيزا!”.
هذا الردّ أشعل عاصفة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية والفنية، ودفع الممثلة إلى اتخاذ خطوة قانونية ضد الصحفية التركية، بينما رفضت إلتشين سانغو الصمت، معتبرة أن وصفها بالـ“مافيا” يشكّل إهانة مباشرة تمسّ كرامتها وشرفها، فتقدّمت بشكوى تطالب فيها بمحاسبة بيرسين قانونياً.
وجاءت الدعوى في وقت تواجه فيه سانغو قراراً بمنع السفر صدر بحقها وبحق شريكها، إثر القضية المالية ذاتها، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن محاولة التحايل على القرار بطرق غير قانونية.
النيابة التركية تغلق الملف لصالح بيرسين ضد إلتشين سانغو
وفي تطور مفاجئ، أصدرت النيابة العامة في تركيا قرارها النهائي برفض الدعوى، معتبرة أن وصف “مافيا” لا يرقى إلى الإهانة القانونية، وفق حكم صادر عن الدائرة الجنائية الرابعة في محكمة النقض.
وبناءً على القرار، تم إغلاق القضية لصالح الصحفية بيرسين ألتونتاش، فيما رُفض لاحقاً اعتراض النجمة إلتشين سانغو على الحكم، ليُغلق الملف رسمياً.
كما لم تتوقف القصة عند هذا الحد، إذ كشفت بيرسين لاحقاً عن واقعة محرجة واجهتها سانغو في العام الماضي، حين حاولت السفر إلى الخارج دون تأشيرة دخول صالحة للمشاركة في فعالية أزياء دولية.
وبحسب ما تسرّب من مصادر داخل المطار، فقد اكتشفت السلطات الأمر عند بوابة الجوازات، ما اضطر النجمة إلى العودة أدراجها في مشهد تناقله الحاضرون على نطاق واسع داخل الوسط الفني.
جدل مستمر يلاحق نجمة “حب للإيجار”
تُعدّ إلتشين سانغو من أبرز نجمات الدراما التركية، إلا أنّ مسيرتها المليئة بالنجاحات ترافقها دومًا خلافات إعلامية وضغوط جماهيرية.
القضية الأخيرة مع بيرسين ألتونتاش أعادت إلى الواجهة العلاقة المتوترة بين المشاهير والإعلام في تركيا، في مشهد يبدو أنه سيظل مفتوحاً على مزيد من الجدل في عام 2025.
