الضحك المستمر.. متى يكون علامة على مشكلة صحية؟

تربينا جميعًا على أن الضحك بدون سبب هو عدم إحترام من الذي يقوم بذلك، ولكن قد يحدث هذا ويكون خارج عن إرادة الإنسان ويعود ذلك إلى أسباب عديدة منها النفسية والعصبية سنتعرف عليها خلال التقرير التالي.

أسباب عصبية

ومن الأسباب العصبية التأثير البصلي الكاذب وهو اضطراب عصبي يسبب نوبات لا يمكن السيطرة عليها من الضحك أو البكاء غير الملائم للموقف، وهو شائع لدى مرضى الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية، التصلب الجانبي الضموري، والتصلب المتعدد، ومرض الزهايمر، وإصابات الدماغ.
 

متلازمة أنجلمان

كما أن الإصابة بمتلازمة أنجلمان تتسبب في الضحك الغير مناسب وهي عبارة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى تأخر في النمو ومشاكل في الحركة والاتزان، ومن أعراضها الضحك والابتسام المفرط.
 

متلازمة توريت

أما متلازمة توريت فهي اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة لا إرادية من الحركات أو الأصوات، مثل الضحك المستمر الذي لا يستطيع الشخص إيقافه.
 

الأورام في الدماغ

قد تؤثر بعض الأورام على المناطق المسؤولة عن الضحك في الدماغ، مما يسبب ضحكًا غير طبيعي، كما يرتبط الضحك المستمر بأمراض أخرى مثل الشلل الرعاش، الزهري العصبي، ونوبات الصرع. 
 

أسباب نفسية

ومن أسبابه النفسية الضحك العصبي والذي يحدث به الضحك كاستجابة لا إرادية للتوتر أو القلق الشديد، حيث يحل محل البكاء في المواقف الصعبة، كما أنه في بعض حالات الذهان، قد يضحك المريض دون سبب واضح أو في أوقات غير مناسبة نتيجة للأوهام أو الهلاوس.
 

حيلة دفاعية لدى الأطفال

فقد يضحك الأطفال كنوع من آليات الدفاع النفسي، خصوصًا عند توبيخهم، كوسيلة لرفض الموقف أو الدفاع عن أنفسهم، وفي كل الأحوال عند رؤية شخص يقوم بالضحك في غير وقته لا تحكم عليه بالسوء بل عليك بلفت نظره إلى ضروره اللجوء إلى الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين فلربما تكون هذا الأعراض مؤشرًا لحالة تتطلب التدخل الطبي.