الأربعاء 03 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

جملة تُغضب الفتيات.. طرق الرد على عبارة "هنفرح بيكي إمتى؟"

هنفرح بيكي إمتى
هنفرح بيكي إمتى

تشعر الكثير من الفتيات بالضيق عندما تسمع عبارة "هنفرح بيكي إمتى" والمقصود من تلك العبارة هو زواج الفتاة، ويرجع سبب الضيق إلى عدة أسباب سوف نتناولها خلال التقرير التالي.

 

الشعور بالضغط الاجتماعي

غالبًا ما يُنظر إلى الزواج في بعض المجتمعات على أنه الإنجاز الأهم في حياة الفتاة، مما يخلق ضغطًا هائلاً عليها للشعور بأنها لم تحقق شيئًا آخر مثل النجاح المهني أو التعليمي إلى أن تتزوج، فمثل هذا السؤال يذكرها بهذا المعيار المجتمعي باستمرار.
 

 

التدخل في الخصوصية

عادة ما تعتبر الفتاة هذا السؤال بمثابة تدخلاً في قرارات شخصية وحساسة للغاية لكونها تتعلق بحياتها العاطفية ومستقبلها وتخطيطها الشخصي، وهو ما قد يجعلها تشعر بعدم الارتياح.
 

التقليل من الإنجازات الأخرى

قد تكون الفتاة قد حققت العديد من الإنجازات في حياتها من دراسة، عمل، استقلال مادي، هوايات، ولكن هذا السؤال يركز فقط على حالة زواجها، مما يعطي انطباعاً بأن كل إنجازاتها الأخرى لا قيمة لها ما لم تتزوج.
 

عدم توفر الشريك المناسب

قد لا تكون الفتاة قد وجدت الشخص المناسب للزواج حتى الآن، ولكن السؤال المتكرر يضعها في موقف حرج ويجعلها تشعر بأنها "مُعطّلة" أو أنها تفشل في إيجاد شريك، على الرغم من أن الأمر قد يتعلق ببساطة بعدم مجيء النصيب بعد.
 

 

تجارب سلبية سابقة أو مخاوف

قد تكون لدى الفتاة تجارب شخصية سلبية في العلاقات أو شهدت زيجات فاشلة في محيطها، مما يجعلها قلقة أو مترددة بشأن الزواج أصلاً.
 

التركيز على الاستقلالية والأهداف الشخصية

بعض الفتيات يفضلن التركيز على استقلاليتهن المادية والشخصية وتحقيق أحلامهن قبل التفكير في الزواج، أو قد لا يكون الزواج أولوية قصوى بالنسبة لهن في الوقت الحالي. 
 

 

كيفية الرد 

توجد طرق متعددة للرد على هذه الجملة منها الردود الحازمة مثل "هذه مسألة خاصة"، أو الرد الدبلوماسي والذي يتمثل في "غريبة لا أراك حزينة من أجلي حتى أكون سبب فرحتك"، أو "أنا في انتظار الفرحة بإبنتك أولًا ففرحتها من فرحي".

الردود المرحة 

كما توجد ردود مرحة من نوعية "أنا فرحانة بنفسي علطول"، أو "ممكن تفرحوا بنجاحي من الآن"، وأخيرًا الردود الحكيمة والمفضلة إلى فئة كثيرة من الفتيات وهي "عندما يأذن الله بذلك"، أو "كل شئ قسمة ونصيب"

تم نسخ الرابط