رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

للزوجات .. وصفة سحرية تستولى بها على قلب زوجك

الزوجة أولى اهتمامات
الزوجة أولى اهتمامات الزوج

تشكو الكثير من الزوجات من أنها أصبحت أخرإهتمامات زوجها بل وقد يصل الأمر إلى أنها غير مُدرجة من الأساس في قائمة إهتماماته، وهذا يعود لعدة أسباب سوف نقوم بتوضيحها من خلال التقرير التالي، كما سنتناول ما على الزوجة فعله كي تعود أولى إهتمامات زوجها مرة أخرى.

 

الأسباب الرئيسية
 

مع مرور الوقت، تزداد أعباء العمل والمسؤوليات المادية والأسرية، مما قد يشتت انتباه الرجل ويجعله يركز طاقته في توفير حياة كريمة لأسرته، فيشعر بضيق الوقت ويهمل الجانب العاطفي والعلاقة الزوجية.
 

 

الاعتياد والروتين

كما أنه بعد فترة من الزواج، قد يسود الروتين العلاقة، ويختفي الشغف والإثارة التي كانت موجودة في البداية، ومثل هذا الشعور جدير بأن يدفع بالملل إلى العلاقة مما يجعله يزهد فيها ويبحث عن الاهتمام في جوانب أخرى من حياته.
 

مشاكل في التواصل

قد يكون هناك عدم توافق فكري أو عاطفي بين الزوجين، أو صعوبة في التعبير عن الاحتياجات والمشاعر، حيث يؤدي ضعف التواصل إلى تراكم المشاكل والشعور بالفجوة العاطفية، مما يدفعه للابتعاد.
 

الشعور بعدم التقدير

إذا شعر الرجل أن جهوده التي يبذلها من أجل الأسرة لا تحظى بالتقدير أو الاحترام الكافي من قبل زوجته، فقد يصاب بالإحباط ويقرر الابتعاد أو التجاهل كرد فعل على شعوره بالإهمال هو نفسه.
 

مشاكل نفسية وعاطفية

قد يمر الرجل بضغوط نفسية، مثل الاكتئاب أو القلق، أو ربما لديه مشاكل شخصية أخرى لا يشاركها مع زوجته، مما يجعله ينغمس في عالمه الخاص ويبتعد عاطفياً.
 

كثرة الخلافات والانتقاد

النقد المستمر وتصيد الأخطاء يمكن أن يقتل المشاعر الإيجابية ويجعل الزوج يتجنب التواجد مع زوجته للهروب من الأجواء المشحونة.
 

تغير الأولويات

قد يعيد الرجل ترتيب أولوياته مع تغير مراحل الحياة مثل إنجاب الأطفال، مما يجعله يركز أكثر على جوانب أخرى مثل الأبناء أو الأهل أو الأصدقاء وتقل نسبة الاهتمام الموجهة للزوجة.

 

طرق فعالة لاستعادة مكانتك  

ولإعادة اهتمام الرجل وجعلكِ أولوية في حياته، لا بدّ من اتباع نهج ذكي يركّز على استعادة تقديرك لذاتك وتغيير ديناميكية العلاقة بدلاً من مطاردته، وهذا المنهج قائم على مجموعة من طرق الفعالة والتي من بينها التركيز على الذات والنمو الشخصي بدلًا من التركيز عليه هو فقط.

 

اهتمي بنفسك

مارسي هواياتك، واعتني بمظهرك، وتناولي طعاماً صحياً، ومارسي الرياضة، قومي بتطوير مهاراتك بأن تنضمي لدورات تدريبية أو تعلم شيئاً جديداً، فالنمو الشخصي يجعلكِ أكثر جاذبية وثقة بالنفس.
 

كوني مستقلة

أظهري أنكِ لستِ بحاجة دائمة لوجوده لتكوني سعيدة ومكتملة، فالاستقلالية تثير الفضول والاحترام، اقضي وقتاً ممتعاً مع الأصدقاء والعائلة الذين يقدرونكِ، فهذا يظهر أن عالمكِ لا يتوقف عنده. 
 

 

 تطبيق "فن التجاهل" بذكاء
 

عن طريق الابتعاد قليلاً فمثل هذا التصرف يمكن أن يجعله يدرك غيابكِ ويشتاق إليكِ، لذا لا تكوني متاحة دائماً:، بأن تُقللي من مبادرات التواصل، فعلى سبيل المثال إذا تأخر في الرد، لا تعاودي الاتصال أو الإرسال فوراً.
 

التجاهل الإيجابي

عندما يكون حاضراً، كوني ودودة وممتعة ولكن لا تبالغي في الاهتمام، لا تثيري المشاكل أو تتهميه بالإهمال مباشرة، فهذا قد يأتي بنتائج عكسية، ركزي على إظهار حياتكِ الممتعة بدلاً من التعبير عن افتقادكِ له. 
 

التواصل الفعّال
 

إذا استمر الوضع، يجب عليكِ التحدث بوضوح ولكن في الوقت المناسب، وذلك بتجنب الحديث عن المشكلة أثناء الخلافات، فقط اختاري وقتاً تكونان فيه مسترخيين وهادئين.
 

 

التعبير عن الاحتياجات بوضوح

اشرحي له كيف يشعركِ إهماله وتجاهله، بجمل واضحة مثل "أنا أشعر": بدلاً من "أنت لا تهتم بي"، قولي "أشعر بالوحدة أو عدم التقدير عندما لا نقضي وقتاً كافياً معاً"، كذلك عبري عن احتياجاتكِ في العلاقة، ولا تتوقعي منه قراءة أفكاركِ.
 

وضع الحدود
 

من المهم وضع حدود صحية للعلاقة، لذا كوني واضحة بشأن ما هو مقبول وما هو غير مقبول في العلاقة، وإذا لم تتغير الأمور بعد بذل جهدكِ، قد تحتاجين إلى إعادة تقييم العلاقة وما إذا كانت تستحق الاستمرار، وتذكري أن الهدف هو أن تجعليه يرغب في أن تكوني أولوية في حياته من تلقاء نفسه، وليس بالإجبار أو المطاردة، فثقتكِ بنفسكِ وحياتكِ المليئة بالأحداث هما أقوى أدواتكِ

تم نسخ الرابط