الصلع الهرموني عند النساء.. كيف تتغلبي عليه بطرق علاجية حديثة؟
قد تتعرض بعض السيدات والفتيات إلى "الثعلبة الأندروجينية" أو ما يُعرف بالصلع الهرموني، وهو حالة شائعة تؤدي إلى ترقق الشعر وفقدانه تدريجياً نتيجة عوامل وراثية وتغيرات في مستويات الهرمونات، ومن خلال التقرير التالي سوف نوضح أسبابه وأعراضه وطرق العلاج منه.
الأسباب
تتعدد العوامل التي تثير تساقط الشعر الهرموني، ولعل من أبرزها هرمون DHT حيث يؤدي ارتفاع مستوى ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) أو زيادة حساسية البصيلات له إلى انكماش البصيلات وإنتاج شعر أرق حتى يتوقف نموه تماماً.

انقطاع الطمث
كما أن خلال فنرة انقطاع الطمث تنخفض مستويات الإستروجين والبروجسترون التي تحفز نمو الشعر، مما يجعل تأثير الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) أكثر وضوحاً.
متلازمة تكيس المبايض
تُسبب متلازمة تكيس المبايض زيادة في إنتاج الأندروجينات، مما يؤدي لتساقط شعر الرأس ونمو شعر غير مرغوب في الوجه، كما يؤثر فرط أو خمول الغدة الدرقية بشكل مباشر على دورة حياة الشعرة، هذا ويتسبب الهبوط المفاجئ في الهرمونات بعد الحمل في تساقط مؤقت للشعر.

الأعراض
يختلف نمط الصلع عند النساء عنه لدى الرجال، وتشمل علاماته الترقق تدريجي حيث يبدأ الشعر بالترقق عند خط مفرق الشعر (وسط الرأس) وتزداد المسافة بين الخصلات.
وضوح فروة الرأس
تصبح فروة الرأس أكثر ظهوراً خاصة عند قمة الرأس، مع الحفاظ غالباً على خط الشعر الأمامي دون تراجع، كما تُصبح الشعرة الجديدة أضعف وأقل طولاً ولوناً بمرور الوقت، ولكن نادراً ما تصل النساء إلى الصلع الكامل كما يحدث عند الرجال.
طرق العلاج
تعتمد فعالية العلاج على التشخيص المبكر واستعادة التوازن الهرموني وتتنوع الأدوية المعالجة ما بين العلاجات الموضعية
والفموية والتقنية مثل حقن البلازما وذلك لتحفيز البصيلات وتنشيط الدورة الدموية.

العلاج بالليزر منخفض المستوى
كما يمكن استخدام أجهزة الليزر المنزلية المعتمدة لتحفيز نمو الشعر ، كذلك إحرصي على المكملات الطبيعية مثل زيت بذور اليقطين والبلميط المنشاري التي قد تساعد في تثبيط هرمون DHT، وفي حال عدم الاستجابة لتلك الأدوية والتقنيات يمكنك اللجوء إلى زراعة الشعر والتي تُعد حلاً نهائياً في الحالات المتقدمة.