سر النوم السريع.. لماذا يختلف نوم الطفل مع الأب عن الأم؟
إن نوم الرضيع مع أمه يختلف عن أبيه حيث يقاوم النوم مع أمه لساعات، في حين يخلد للنوم بسرعة مع الأب وذلك يعود لعدة أسباب، أبرزها اختلاف الروتين والبيئة الحسية بين الأب والأم.
أسباب مقاومة الطفل للنوم مع الأم
الأم هي مصدر الأمان الأساسي، لكن قد يكون هناك ارتباط قوي جداً يجعل الانتقال للنوم صعباً، أو أن روتين الأم يختلف عن روتين الأب الذي يهدئه، فربما تكون الأم عن غير قصد تحفز الطفل أكثر بكثرة الكلام، الحركة، أو حتى التوتر قبل النوم.
طفرات النمو
عند محاولتك لجعل طفلك ينام يجب التركيز على تهيئة بيئة نوم هادئة وثابتة، وتجنب المشاكل الصحية كالحساسيات والمغص، مع الأخذ في الاعتبار أن العادات المكتسبة وطفرات النمو مثل التسنين تلعب دوراً كبيراً في عدم النوم بسهولة لديه، كما تجعله يبحث عن الراحة المستمرة من الأم ولا يجدها في بيئة الأب.
تغير البيئة
قد يكون اختلاف رائحة أو صوت أو حتى حركة الطفل عندما ينتقل من حضن الأم إلى حضن الأب أو سريره هو ما يهدئه فجأة.
أسباب النوم بسرعة مع الأب
إن الأب قد يتبع روتين تهدئة مختلف مثل المشي، الهز والذي يختلف فيه عن الأم، وهذا الروتين الجديد أكثر فعالية معه.
الهدوء والروتين الثابت
قد يوفر الأب بيئة أكثر هدوءاً وتوقعاً مثل جو الغرفة، الأجهزة الذكية مما يساعد على نوم أسرع، أو قد يكون الطفل قد وصل لمرحلة من الإرهاق الشديد عند نومه مع الأب، مما يجعله ينام بسرعة.
الحلول المقترحة
عليكي بتوحيد الروتين، وذلك بابتكار روتين تهدئة ثابت ومريح يتم تطبيقه مع الأم والأب مثل حمام دافئ، قراءة قصة، موسيقى هادئة.
بيئة نوم هادئة
التأكد من أن الغرفة مظلمة ودرجة حرارتها مناسبة، وتجنب الشاشات والأضواء المزعجة، بالإضافة إلى مراقبة الأسباب الصحية، وذلك باستبعاد المغص، الحساسيات خاصة حليب البقر، أو مشاكل التنفس مع الطبيب.
التعامل مع قلق الانفصال
وفي حال ما إذا كان الطفل قلقاً عند الابتعاد عن الأم، تدريجياً قلل من الحمل وقم بالتهدئة في سريره مما يساعد على دخوله في النوم سريعًا.