منهن حلا شيحة.. نجمات فضلن العيش بالخارج وهجرن أوطانهن

تختلف أسباب الهجرة وترك البلاد من شخص لآخر، فمنهم من يلجأ إليها من أجل حياة أفضل وإيجاد فرصة عمل بالخارج أو يجدونها فرصة للهروب من بعض المشكلات التي تواجههم، وهناك العديد من نجمات الفن اللاتي قررن التخلي عن مسيرتهن الفنية، والسفر للخارج، وهو ما ستستعرضه "هير نيوز" في السطور التالية.

لبنى عبد العزيز

حرصت الفنانة لبنى عبد العزيز على السفر للخارج بصحبة زوجها إلى أمريكا؛ لاستكمال دراسته هناك، وفي بداية الأمر ظنت "لبنى" أنها ستُسافر معه حتى تستقر أموره، وتتركه هي وتعود لبلدها، ولكن ألح عليها زوجها بأن تظل معه، وتترك أمر العودة.

وبالفعل فضلت لبنى عبد العزيز التواجد بجانب زوجها، وأمومتها على العودة واستكمال مسيرتها الفنية، لتظل هناك عدة سنوات.

حلا شيحة

نشأت قصة حب بين الفنانة حلا شيحة، وبين شاب يحمل الجنسية الكندية، وأعلن الأخير دخوله للدين الإسلامي، وبعدها قرر الثنائي الزواج، وترتدي "حلا" الحجاب، ومن ثم النقاب، وتبتعد عن الوسط الفني.

وأصبح زوجها داعية إسلامي، ليسافران معًا إلى كندا من أجل العيش هناك، ويستمر زواجهما للعديد من السنوات، وتغيب "حلا" عن الساحة الفنية نهائيًا، وتقرر "حلا" بعدها العودة إلى مصر، وخلع الحجاب، والنقاب، والعودة إلى الوسط الفني مرة أخرى.

إيمان

الفنانة ليلى هلال، والتي سميت بعد ذلك بـ "إيمان" ولقبت بسمراء النيل، وقعت أيضًا في غرام رجل أجنبي، ويدعى "ماكس"، وتزوجت منه وتركت بلدها ومسيرتها الفنية التي كانت قد قطعت بها جزءًا كبيرًا من أجل العيش بـ "النمسا"، لتؤكد في تصريحات صحفية، وقتها، أن الغربة تشبه الشتاء، والبرد، ولكن حنان زوجها هو ما يدفيها على حد تعبيرها.

رولا محمود

منذ نشأتها وهي خارج مصر، حيث أنها ولدت في مدينة الكويت، لتعود بعدها إلى القاهرة، وتحديدًا مدينة الإسكندرية، وتدرس الأدب الإنجليزي، والأمريكي، وتنخرط بعدها بالوسط الفني لفترة لم تكن طويلة، ولكنها قررت بعد ذلك الانتقال للعيش في إنجلترا تحديدًا في أوكسفورد شاير.

وفي العام الماضي، أعلنت رولا محمود إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن حالتها صعبة كثيرًا، وبعدها اختفت تمامًا، ولم يستطع أحد من أصدقائها، أو أقاربها التوصل إليها، ويشير البعض إلى أنها تُوفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.