السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ريهام غلاب تقدم مقترحًا لحصول المواطنين على لقاحات كورونا بسهولة.. خاص

الأربعاء 17/مارس/2021 - 01:04 م
 الدكتورة ريهام غلاب
الدكتورة ريهام غلاب

طالبت الدكتورة ريهام غلاب، مديرة مبادرة الكشف عن الأمراض السارية وعضو حملة 100 مليون صحة ومستشارة وزيرة الصحة لتعزيز الرعاية الصحية سابقا، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بضرورة التسجيل للحصول على لقاح فيروس كورونا.

أمان لقاحات كورونا

وأوضحت ريهام غلاب - فى تصريحات لـ"هير نيوز" - أن أمان وفاعلية اللقاحات ترجع لوزارة الصحة المصرية، معقبة على حجم التسجيل الذي تم، بأنه ضئيل جدا طبقا لبيانات حملة 100 مليون صحة، ولا يمكن تجاهل أن رقم واحد في المضاعفات الخاصة بفيروس كورونا أو الوفيات، كانت لمرضى السمنة، وليس السكر والضغط فقط، حيث إن المصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة والوفاة.

اقرأ أيضًا..
في 5 خطوات.. تعرفي على كيفية التسجيل بموقع حجز لقاح كورونا


خطر السمنة والإصابة بكورونا

وأشارت مديرة مبادرة الكشف عن الأمراض السارية، إلى أن 25% من المصريين تقريبا في وزن متزن، ومعاييرهم طبيعية الوزن ومؤشر كتلة الجسم، والباقي كان بين ارتفاع السمنة او السمنة المفرطة أو ما فوق الوزن، فضلا عن مرضى السكر والضغط، مما كانوا يعلمون بالإصابة أو اكتشفوا ذلك خلال فحص الحملة.

وأوضحت أن معظم مرضى الضغط والسكر لا يحافظون على المعدلات الطبيعية، وبالتالي هم معرضون للإصابة بالمضاعفات، وفي حال الإصابة بفيروس كورونا سيكونون أكثر الفئات عرضة للمضاعفات الشديدة أو الوفاة، مؤكدة ان هذا العدد المعلن للمسجلين حتى الآن، غير متوافق مع حجم أصحاب الفئة المستحقة للقاح من أصحاب الأمراض المزمنة.

التخوف من لقاح كورونا

وأكدت أنه بالفعل هناك تخوفات من تلقي اللقاح، وأرجعت ذلك لعدم وجود توعية كافية للمواطنين، ولم تنشر دراسات كافية عن اللقاحات بالشكل الذي تفهم الناس، مشيرة إلى أنه حال مخاطبة الرأي العام لابد من وجود خطط مدروسة، وتقسيم الشرائح المجتمعية، مخاطبة كل فئة بلغتها، والتلاحم معهم وإيصال رسالة مفادها أننا معهم، وليس مجرد "أخذ اللقطة"، مشددة على أن هناك عدم دراية بفعالية اللقاح، موضحة أن خطرها أكبر بكثير من المرض.

التوعية هى الحل

وشددت ريهام غلاب على الاحتياج لتوعية أكثر وقبل التوعية ضرورة كسب ثقة المواطن وبشكل أدق "استعادة ثقته" كما حدث في 100 مليون صحة، حيث إن المبادرة كانت تقدم خدمات مجانية ذات جودة عالية، لكن خلال العامين الماضيين ومع بداية الجائحة شهدنا تراجع في المصداقية والتواصل.

وطالبت بدور أكبر لوسائل الإعلام، واصفة الجهود الحالية بأنها غير كافية، ولا تتوافق مع حجم الجائحة التي نمر بها.

اقرأ أيضًا..
«الصحة» تُحدد أماكن مراكز تلقي لقاحات «كورونا»

خطوات مواجهة أزمة كورونا

وأوضحت بصفتها مدرس وعضو المجلس العلمي للدبلوم العربي لإدارة الأزمات والكوارث الطبية، أول خطوة في إدارة الأزمة هي منعها أو التقليل من أثارها، ورقم واحد في المنهج العلمي هو التواصل الفعال والتوعية اللازمة، وهذا ليس متوفرًا حاليا، وعلى النقيض تماما كانت حملك 100 مليون صحة وحملة التوعية التي بدأت من أكتوبر 2018، وتمت فيها مراعاة التواصل مع جميع فئات الشعب بمختلف أفكارهم وطرقته، وإشعارهم بأننا معهم ولمسنا ذلك في ردود الأفعال ونزول الناس للمشاركة في الحملة، ونلمس أيضا في طريقة التعامل مع الجائحة ونزلهم وكسب التأييد الموجودة.

انتقاد لقواعد التسجيل للحصول على اللقاح

وأشارت إلى أنه بالنسبة لكيفية التسجيل لابد أن يكون بطريقة علمية، ومراعاة من لا يجيدون التعامل مع التكنولوجيا، هناك طرق كثير للتسجيل، غير النزول للمكاتب، وذلك بوجود فعليا قاعدة بيانات جاهزة وأرقام هواتف موجودة، والأماكن المستهدفة موجودة أيضا، فيجب التواصل والاتصال بهم وتحديد مواعيد لهم والذهاب لهم وتطعيمهم عن طريق الفرق الثابتة والمتحركة، وعلى الرغم أنه خلال حملة 100 مليون صحة لم ينزل كل المواطنين، ولكن كان هناك علم بأعداد المواطنين ولم تترك الحملة المناطق إلا بعد تحقيق المستهدف سواء بنزولهم أو بالذهاب إليهم أو توعيتهم والتواصل معهم من خلال دور العبادة والجهات التعليمية سواء مدارس أو جامعات أو مراكز ثقافية وغير ذلك.

ads