الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

طبيبة للأمهات: «تعليم الثقافة الجنسية مش عيب».. فيديو

السبت 27/مارس/2021 - 06:22 م
الدكتورة وفاء الطنططاوي
الدكتورة وفاء الطنططاوي

طالبت الدكتورة وفاء الطنطاوي، المتخصصة في العلاقات الجنسية والزوجية، الأمهات بتعريف بناتهم الثقافة الجنسية منذ الصغر، عندما تبدأ الفتاة في التعرف على الأعضاء التناسلية.

- الثقافة الجنسية
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحكيم في بيتي" المذاع على فضائية "cbc"، أن الطفل الصغير عندما يتلامس نفسه فهو يبدأ في التعرف على أعضائه، ويجب على الأم منح طفلها جزء من الثقافة الجنسية.

وتابعت: "الجنس وظيفة بدنية مثل أي وظيفة أخرى تقوم بها أعضاء الجسم المختلفة، ويجب زيادة المعلومات عن الجنس التي يسأل عنها الطفل وبهدوء وعدم تعنيفه، مؤكدة أنه يجب فتح حوار عقلي بين الأمهات وأبنائها".

-مستوى الثقافة الجنسية
وأشارت إلى أن مستوى الثقافة الجنسية لدى المرأة ضئيلة، ولذلك فأي فتاة مقبلة على الزواج يجب عليها التعرف على الجهاز التناسلي ووظيفته، وأن المتعة الجنسية جزء من الحياة وأن الإنسان خلق بها.

- مشاكل جنسية
وتابعت: "عدم الرغبة الجنسية لدى المرأة أحد أسباب العوامل النفسية أو العلاقة الجنسية أو أي مشكلة حياتية، فالوظيفة الجنسية تتأثر بالصحة النفسية والبدنية والحياة المحيطة بالمرأة".



الجنس الحلال
يذكر أن الحديث عن الزواج العرفي ظل لسنوات من المحظورات في تونس، لكن بعد الثورة وما منحته من حريات، أصبح الزواج العرفي "ظاهرة" لدرجة أن البعض أطلق عليه "الجنس الحلال"، وطبعًا قد لا يكون عليه أيّة إلتزامات قانونية أو إرث؛ وذلك لأن القانون التونسي يمنع الجمع بين زوجتين ولا يعترف إلا بالزواج الموثق رسميًا عند كتاب العدل.

وقد كشفت دراسة أكاديمية أجريت على طلبة الجامعات التونسية بعد الثورة، أن 80% من الطلبة السلفيين متزوجون عرفيًا، كذلك الحال بالنسبة لـ20% من الطلبة المتعاطفين معهم.

وأكدت الدراسة التي أعدّتها مجموعة من طلبة الماجستير في خمس كليات (الآداب بمنوبة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس والطب بتونس والعلوم بتونس والشريعة)، أن نسبة 30% من الطلبة المؤيدين للزواج العرفي يُحسبون على التيار السلفي أو متعاطفون معه، ويرون أن "الزواج العرفي هو زواج شرعي، بل هو الحل الشرعي للعلاقات الجنسية المنتشرة في صفوف الطلبة".

ads
ads