الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

فيوسا عثماني .. أستاذة القانون تفوز بكرسي الرئاسة في كوسوفو

الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 01:33 م
فيوسا عثماني
فيوسا عثماني

فيوسا عثماني..احتلت قلوب كثيرٍ من مواطنيها، نظرًا لتمتعها بشخصية جذابة وثقة مطلقة بنفسها، إنها حقًا نموذج نسائي يحتذى في القرن الحادي والعشرين ، كانت هذه الكلمات ملخص عناوين الصحف الأوروبية التي اهتمت برصد الحدث الأبرز في كوسوفو، والمتمثل في انتخاب خبيرة القانون الإصلاحية رئيسًا للبلاد.

فيوسا عثماني

بأغلبية واحدٍ وسبعين صوتًا من أصل اثنين وثمانين نائبًا يمثلون النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية لبرلمان كوسوفو، فازت فيوسا عثماني برئاسة البلاد، بينما يعلق مواطنوها آمالًا كبيرة على المرأة الحديدية ذات الـ38 عامًا في إصلاح الحال المتردية حيث تشكل عثماني ورئيس الحكومة الإصلاحي ألبين كورتي، عنوانًا لجيل جديد وطبقة سياسية مستحدثة بعد سنوات من حكم القادة السابقين الذين خاضوا حرب استقلال ضد القوات الصربية.

رسالة لنساء العالم


«أحلامكن ستتحقق طالما لم تتوقفن، من حق المرأة أن تكون إذا أرادت»، رسالة وجهتها الرئيسة الكوسوفية لجموع نساء العالم، داعيةً المرأة في كل بقاع الأرض إلى التشبث بالأمل والإصرار والعمل بجد وثبات لحين تحقيق الأمنيات في إحراز مساحاتٍ أكبر من التمكين.

دخلت عثماني البرلمان لأول مرة في العام 2011 وكانت عضوا في صفوف الرابطة الديموقراطية لكوسوفو، المعروفة باسم «حزب إبراهيم روغوفا»، لكنها سرعان ما انسحبت بعد 9 سنوات من المحاولات السياسية، التي فشلت في الإبقاء على حكومة ألبين كورتي.

دراسة القانون


عثماني أستاذة القانون في جامعة بريشتينا، أم لتوأمتين ولدت في مدينة ميتروفيتشا وحصلت على الدكتوراه في الولايات المتحدة وتتحدث خمس لغات «الألبانية والصربية والإنجليزية والتركية والإسبانية.».

وكانت فيوسا أول برلمانية تصرخ تحت القبة في وجه الفساد والمفسدين من النخبة السياسية والتي تسببت خلال العام الماضي في استشراء وباء فيروس كورونا على نحو غير مسبوق، ما دعا حلفاؤها ومؤيديها إلى تلقيبها بـ«المرأة الحديدية».

اقرأ أيضًا.. ليلى تكلا.. أيقونة نسائية فريدة وصفحة رائدة في تاريخ مصر


ويتعين على فيوسا عثماني وفريقها مواجهة تحدياتٍ تتمثل في توفير لقاح لفيروس كورونا، الذي حصد أرواح قرابة 2000 مواطن من بين عدد السكان الذي لا يتجاوز 1.8 مليون نسمة، وكذا توفير فرص عمل حيث ترتفع نسبة البطالة وسط متوسط دخل قومي للفرد لا يتعدى 500 يورو وهو مبلغ ضيل جدا مقارنة بالأسعار المحلية.

ads