قصر «عزيزة فهمي» أحد أهم معالم الإسكندرية.. فمن هي؟ (صور)
«خنقتها وخلاص».. جيران «مريضة نفسية» قتلت طفلتها بأوسيم: حاولت الاعتداء على طفلها بالسكين
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 12:52 م
أنس محمد
جلست ريتاج صاحبة الـ 3 أعوام بين ذراعي والدتها، وأمالت رأسها على صدرها لتشعر بالأمان والطمأنينة التي يبحث عنها الكثيرين، ولم تدر البريئة أن المشهد الدافئ سينقلب راسًا على عقب في لحظات قليلة، وتأتيها طلقة الغدر من والدتها أقرب الناس إليها، بسبب مرض نفسي دفعها لكتابة السطور الأخيرة في حياة فلذة كبدها.
مريضة نفسية تقتل طفلتها بأوسيم
الأم المريضة نفسيًا، بعدما قتلت ابنتها البريئة ووضعت جثتها على سرير غرفة النوم، دون أن تدرى بجريمتها، ولم تشعر الأم بالمأساة التى عاشتها صغيرتها، حتى عاد زوجها من عمله، مساء الخميس الماضي، واعترفت بقتل طفلتها، ولم تكن في وعيها حين ارتكب جريمتها، واستشاط الرجل غضبا، ولم تصدق أذنيه ما تسمعه، ليهرول مسرعا نحو حجرة النوم، المتواجدة بها جثمان طفلته ويحاول إفاقتها، ولكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.الجريمة البشعة التي دارت أحداثها في أوسيم جنوب محافظة الجيزة جعلت أهالي المنطقة تعيش حالة من الحزن والمعاناة على الطفلة ووالدتها المريضة نفسيا.
وحول الواقعة المأساوية يقول أحد الجيران: إن المتهمة سبقت وشرعت في التعدي علي طفلها الأكبر بالسكين وهرب إلى منزل جارتهم ليستغيث بها فهدأته قائلة: "معلش ياحبيبي تلاقيك عملت حاجة غلط وماما عاقبتك"، فذهبت لسؤالها: لماذا كنتي هتضربي الطفل بالسكين، فكان الجواب مفاجأة: "أنا ماضربتوش".
وأضاف أن نجل المتهمة أثناء هروبه من والدته أصيب بحديدة في ساقه، فقامت بتهدئته، وقال لى: " مش عايز أروح خايف من أمي"، فقلت له "خليك قاعد معايا"، وبالفعل ظل معي حتى الساعة الـ ١٠ مساء يوم الحادث، وكان والده وأشقاؤه الاثنين (كريم وعبد الباسط)، برفقه والدهم في العمل لبيع المواشي، وعندما جاء المساء قرر الطفل ألا يذهب للمنزل خوفًا من والدته، وذهب لمنزل خاله بذات المنطقة.
وتابع: وقت مجيء والد الطفلة يطرق باب منزلنا في حدود الساعة الـ ٥ صباحًا بقوة ليخبرنا "الحق ياعم نافع أميرة خنقت البنت وموتتها"، وكان كل جسده يرتعش، فذهبت مسرعًا معه لنجد الأم في عالم آخر، لا تشعر بشيء، قائلًا: "كانت الطفلة نايمة على السرير ومغطاه بكوفرته حتى وجهها ومخنوقة بإيشارب والأم جالسة جنبها لا تبكي ولا تفعل أي شيء"، كان شيئًا لا يصدق.
واستطرد الجار حديثه: قمنا بسؤالها، لكي نفهم لماذا حدث هذا، "ليه عملتي كدا خنقتي البنت ليه"، لترد: " خنقتها كدا وخلاص بلغوا عني..اعملوا اللي عايزينه"، كان الأب واقفًا مرتعشًا من هذا الموقف الصعب، الذي لا يصدقه عقل، ولا ينطق بأي كلمات غير دموعه التي تنهمر من أعينه على صغيرته.
واعترفت الأم أمام النيابة، أنه مساء الواقعة، كان شقيقها الأكبر الذي يبلغ من العمر ١١ عامًا يلعب خارج المنزل، وكانت الطفلة برفقتها تلهو وتلعب في صالة الشفة وفجأة قامت بخنقها، وعقب ذلك أخذت الطفلة ووضعتها على السرير، وجاء الزوج من عمله اعتقادًا بأن الطفلة نائمة، وفي صباح اليوم التالي أبلغت زوجها أنها خنقت الطفلة، وعلى الفور أبلغ الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن والدة الطفلة تعاني من مرض نفسي منذ فترة، مما دفعها لخنق نجلتها.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أوسيم منغرفة النجدة بمصرع طفلة على يد والدتها، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، وبها آثار خنق حول الرقبة.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة طفلة تعانى من مرض نفسي وتتلقى العلاج، وقامت بخنق طفلتها، تمكنت القوات من ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
الابن ينجو من الموت بأعجوبة
وأضاف أن نجل المتهمة أثناء هروبه من والدته أصيب بحديدة في ساقه، فقامت بتهدئته، وقال لى: " مش عايز أروح خايف من أمي"، فقلت له "خليك قاعد معايا"، وبالفعل ظل معي حتى الساعة الـ ١٠ مساء يوم الحادث، وكان والده وأشقاؤه الاثنين (كريم وعبد الباسط)، برفقه والدهم في العمل لبيع المواشي، وعندما جاء المساء قرر الطفل ألا يذهب للمنزل خوفًا من والدته، وذهب لمنزل خاله بذات المنطقة.
اقرأ أيضًا.. تطورات جديدة بحادثة خنق ربة منزل لطفلتها بأوسيم
واستطرد الجار حديثه: قمنا بسؤالها، لكي نفهم لماذا حدث هذا، "ليه عملتي كدا خنقتي البنت ليه"، لترد: " خنقتها كدا وخلاص بلغوا عني..اعملوا اللي عايزينه"، كان الأب واقفًا مرتعشًا من هذا الموقف الصعب، الذي لا يصدقه عقل، ولا ينطق بأي كلمات غير دموعه التي تنهمر من أعينه على صغيرته.
تحقيقات النيابة بالجريمة
وكشفت تحقيقات نيابة أوسيم، بشمال الجيزة، عن تفاصيل خنق طفلة تدعى "ريتاج سلامة" تبلغ من العمر ٣ سنوات على يد والدتها بمركز أوسيم، حيث اعترفت الأم بارتكاب الواقعة.واعترفت الأم أمام النيابة، أنه مساء الواقعة، كان شقيقها الأكبر الذي يبلغ من العمر ١١ عامًا يلعب خارج المنزل، وكانت الطفلة برفقتها تلهو وتلعب في صالة الشفة وفجأة قامت بخنقها، وعقب ذلك أخذت الطفلة ووضعتها على السرير، وجاء الزوج من عمله اعتقادًا بأن الطفلة نائمة، وفي صباح اليوم التالي أبلغت زوجها أنها خنقت الطفلة، وعلى الفور أبلغ الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن والدة الطفلة تعاني من مرض نفسي منذ فترة، مما دفعها لخنق نجلتها.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أوسيم منغرفة النجدة بمصرع طفلة على يد والدتها، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، وبها آثار خنق حول الرقبة.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة طفلة تعانى من مرض نفسي وتتلقى العلاج، وقامت بخنق طفلتها، تمكنت القوات من ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
