الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«هير نيوز» تدق ناقوس الخطر.. الإلحاد يُحاصر المُغرمات بالفن الكوري

الثلاثاء 11/مايو/2021 - 09:53 م
«هير نيوز» تدق ناقوس
«هير نيوز» تدق ناقوس الخطر

بعدما كشفت «هير نيوز» عن النوع الحديث من الفن الكوري أو الثقافة الكورية الذي يتبعها الجيل الجديد من الفتيات المراهقات بشكل خاص، والتي قد تكون خطرًا كبيرًا يُهدد المجتمع المصري أو يمكن أن تكون أداة جيدة للانفتاح على الثقافات الأخرى والاستفادة منها.

فبعد البحث والاستطلاع لآراء الفتيات المراهقات عن مدى حبهن ومتابعتهن للثقافة الكورية، وجدنا نسبة كبيرة من الفتيات تعشقن هذا الفن بشكل مبالغ فيه وتقلد الفنانين الكوريين في الأغاني أو الملابس أو الحركات أو حتى في الطعام، مما جعلنا ندق ناقوس خطر كبير يُهدد أبنائنا في سنهم الصغير وقلة خبرتهم.


فقد تنساق الفتيات في ذلك العمر وراء كل ما هو جديد وتقليده دون التفرقة بين الأمر الصحيح أو الخاطئ، فالفن الكوري يختلف تمامًا عن قواعد 
الفن في مجتمعنا وأيضًا الفنانين الكوريين الذين يقلدهم أبنائنا اليوم بهوس، منهم من يُعلن إلحاده وعدم الإيمان بوجود آلهة بشكل علني، ومنهم من يمارس الإيحاءات الجنسية مع الأغاني في تصوير مقاطع الفيديو أو المسلسلات الكورية.

وهنا يجب أن يستيقظ الآباء والأمهات لمتابعة وتوجيه الفتيات في هذا العمر، بدلًا من السماح لتلك الثقافات والممارسات الخاطئة أن تغزو عقول شبابنا وتهدم قيمهم وأخلاقهم، فالحب الأعمى الذي ظهر من المراهقات لهؤلاء الفنانون والدفاع عنهم وتقليدهم يكون أكبر ناقوس خطر يجب أن نلاحظه لأنه يهدد مجتمعنا وأبنائنا.

متخصصة علاج أسري: «الفن الكوري غزو ثقافي»
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة إيمان عبد الله، أخصائية علم النفس والعلاج الأسري، إن الدراما الكورية نالت بالفعل شهرة واسعة نظرًا لأنه يتم إنتاجها بشكل عالمي فيعتبرون ذلك النوع من الدراما أو الفن مادة تسويقية لكسب المال وللغزو الثقافي في العالم كله، فتجد أن المسلسل يرتكز على عاداتهم وتقاليدهم وملابسهم وطعامهم حتى ينجذب المشاهد لطريقتهم خاصة عند اختيارها للفنانين بصورة مثالية وشكل جميل لم تراه في مجتمعها من قبل تجعل الفتيات تقع في حبهم".

وأضافت: "يعتبر هذا النوع من الفن خطر يُهدد المجتمعات العربية الأصيلة، ويسهم في تفكك الأسرة لأن الفتاة تنشغل بهذا النوع من الفن الحديث عليها أكثر من أي شيء آخر فتجعل الفتاة تتمنى أن تعيش مثلهما حتى في طعامهم عندما يضعون الكثير من الأطباق بألوان مختلفة تجذب الفتاة وتتمنى أن تفعل مثلهم حتى وصلنا إلى وجود أشخاص مدمنين لهذا الفن وهذه الثقافة".


وتابعت: "يعتبر ذلك الفن غزو ثقافي خطير، لذلك يجب أن يعلم الآباء والأمهات أبناؤهم أن الحرية هي أن تعرف تقاليد وعادات مجتمعك وتدافع عنه، ويكون لديهم مناعة قوية بالتعرف على ثقافة مجتمعنا وتاريخه وأصالته ليكون لديك رفض ضد أي ثقافة تهدر من شخصيتك العربية القوية الأصيلة ضد أي غزو يمكن أن يلتهم أجمل ما فينا، فيجب أن يكون هناك دور كبير للأسرة في الحد من زرع هذه الثقافات عن طريق متابعتهم وشغلهم بأشياء أخرى سواء بالحديث أو ممارسة أي نشاط سواء دراسة أو بالرياضة أو بموسيقى هادئة من مجتمعنا بدلًا من إدمان هذه الثقافات".

متخصصة نفسية: «تقليد أعمى مخيف ويجب البحث عن دور الأسرة والمجتمع»
ومن جانبها قالت الأخصائية النفسية، دميانة وليم، إن هوس المراهقين بالثقافة الكورية يعتبر موضة جديدة في عصرنا اليوم، وذلك بسبب أن فترة المراهقة هي فترة تتميز بالحماس والفراغ والمخاوف وتكوين الشخصية، وفيها الأطفال بيهتمون ويقلدون أي فكرة جديدة لدرجة الهوس والجنون دون التفكير، فيصبح المراهق في تلك الفترة متهور انفعاليا تجاه أي قضية نتيجة لأنه يمر بمشاكل عدم التوافق النفسي وخلالها يكون استجابات شديدة جدًا وانفعالات مبالغ فيها تجاه أي قضية".


وأضافت المتخصصة النفسي، أن هذا ما حدث مع شباب اليوم بحيث أصبحوا مهوسين بالثقافة الكورية والأغاني والمسلسلات الكورية لدرجة تزعج وتخيف خاصة من التقليد المبالغ فيه به‍ولاء المغنيين الكوريين وتقليد رقصاتهم التي بها الكثير من الإيحاءات الجنسية الغير مناسبة لمجتمعنا وأبنائنا، وأيضًا تقليد ملابسهم والكثير من السلوكيات الخاطئة والتي لا تناسب مجتمعنا ولا تقاليدنا ولا عاداتنا، ولكن السؤال هنا عن دور الأسرة؟ أين القدوة الناجحة في مجتمعنا ليحتذي بها شبابنا، فلكل من العائلة والمجتمع دور في الحد من تلك الثقافات التي تهدد عقول شبابنا ومستقبلهم".


ads