الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

العيد في عيون المُغتربات: «رائحة شوارع المحروسة في أنفاسنا»

الخميس 13/مايو/2021 - 06:40 ص
العيد في عيون المغتربات:
العيد في عيون المغتربات: «رائحة شوارع المحروسة في أنفاسنا»

« ذكريات اللمة لصنع الكعك.. الخروجات مع الأهل والأصدقاء.. ذكريات الشوارع المزدحمة لشراء الملابس الجديدة والاستعداد للعيد، ثم صلاة العيد.. فرحة إطلاق البالونات في الهواء راسمة لوحة من البهجة مُعلنة عن انطلاق أول أيام العيد.. صور ترسخت في أذهان الفتيات اللاتي تغربن عن منازلهن.

العيد في عيون المغتربات
مازالت أغنية "أهلا أهلا بالعيد" للفنانة صفاء أبو السعود، أحب أغنية إلى قلب "عنايات"، والتي ذهبت إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات، لتستقر في ولاية "الينوي"، في كل عام يمر عليها العيد تتمنى "عنايات" أن تعود إلى مصر لتشعر بفرحة وبهجة العيد، قائلة: "العيد ملهوش طعم هنا، طعم العيد وحلاوته في مصر، وسط الزحمة في الشوارع، واللمة على كعك العيد، والحكاوي الحلوة مع قرايبنا وحبايبنا".

رائحة شوارع المحروسة في أنفاسنا
أما ابنتها "هالة" الفتاة العشرينية وبرغم رحيلها عن مصر في سن صغير، إلا أنها، قالت: "لن أنسى فرحة العيد في مصر حتى الآن، لذا قبل العيد بأيام اشتري لنفسي ملابس جديدة، وأحضر بالونات وأقوم بتجهيزها، وما أن يأتي يوم العيد وبعد الصلاة "فأنا أضبط الوقت لدي على صلاة العيد في مصر"، أتواصل مع أبناء خالاتي من تربيت معهم، عبر الفيديو من خلال موقع "الواتس آب"، وأُطير البالونات، هذا هو العيد بالنسبة لي، والذي حرمت منه الآن".

يابختكم بالعيد في مصر
أميرة تقضي عيدها هي أيضًا في ولاية "الينوي"، وتفتقد بشدة ليالي العيد في مصر مع أخوتها وصديقاتها بحي شبرا.

وقالت "أميرة": «خمس سنوات مرت عليا بعيدًا عن مصر إلا أن رائحة شوارعها مازالت في أنفاسي، صخب شارع شبرا وخلوصي، وازدحامهم قبل العيد مازال في ذاكرتي، هنا لا يوجد عيد، لا يوجد أهل وأحباب»، وتضيف، «كل ما أستطيع قوله هو... يابختكم بالعيد في مصر، حتى لو كنتم هتقضوا العيد من غير خروجات، كفاية اللمة والفرحة والحكايات ما بينكم».

"كاميليا" التي تقضي عيدها العشرين في ألمانيا، قالت: "في بداية سفري كنت أبكي حنينا إلى العيد في مصر وسط أهلي وصديقاتي، لكني بعد فترة تعودت، خاصة بعد بناء مسجد قريب من الحي الذي اقطن فيه".

اقرأ أيضًا.. 

"كاميليا" تعيش في حي "نويكولن" في العاصمة برلين، هذا الحي الذي يسكن غالبيتها جاليات عربية، فقد اعتادوا على التجمع لصلاة العيد في أحد المساجد الواقعة على أطرافه، ثم يخرجون كل شخص ومعارفه للأماكن المفتوحة لقضاء العيد، "هذا العيد قررنا أن نقضيه في منزل أحد معارفنا، بعد تشديد الإجراءات الاحترازية في ألمانيا بسبب كورونا"، هكذا قالت كاميليا مضيفة "لا يهمني المكان سواء كان في منزل أحد أو خارجا، كل ما يهمنى هي اللمة الحلوة، التي مازلت افتقدها من مظاهر العيد في مصر".

ads