على الطراز الباريسي | جينيفر لوبيز تتألق في شوارع مدينة النور
«6 شهور جواز ولسه بنت بنوت».. شيماء تطلب الطلاق والتعويض للضرر
الثلاثاء 01/يونيو/2021 - 12:13 م
6 شهور جواز ولسه بنت بنوت
هاجر الصباغ
« 6 شهور جواز ولسه بنت بنوت، والبيه خدعني وطلع متجوز غيري كتير عرفي».. بتلك الكلمات وقفت "شيماء. ص" أمام محكمة الأسرة تطالب بطلاقها وتعويضها عن أذاها نفسيا وجنسيا، من زوجها "شهاب. د"، بعدما تزوجها وخدعها ولم يخبرها بحقيقة مرضه.
البداية كانت بزواج تقليدي «صالونات» ليحبا بعضهما أثناء فترة الخطوبة، وتتعلق شيماء بكلماته المعسولة، ويبدأ بعد عام من الخطوبة في الاستعداد للزفاف: «جمعنا بيت واحد بس ليلة دخلتنا سابني ونام، وقولت يمكن تعبان من الرقص والفرح، والموضوع اتكرر كل يوم، ولمدة 8 شهور فضلت بنت بنوت».
وأضافت: «حاولت كتير أقنعه يروح لدكتور بس هو رفض، واتحجج بالشغل، خدعني»، لتؤكد الزوجة أنه وعدها بالكثير من الأحلام الوردية، وأغراها بالحياة الناعمة الثرية، ولكن بعد فترة اكتشفت غشه وتدليسه، فقد اتضح لها زواجه العرفي لأكثر من 15 مرة، كما أنه يعاني من مرض «العنة الجنسية»، ورغم محاولاتها الوقوف بجانبه كثيرا الا أن خيانته لها جعلتها تقرر اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.
وحسب نص المادة رقم 60 فإنه « إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها إضرارًا يُخل بالعشرة بينهما، جاز لها طلب التفريق، فإن طلبت التطليق وثبت الضرر وعجز القاضى عن الإصلاح بينهما حكم بالتطليق».
وحسب نص المادة رقم 67 فإن:
أ - لكل من الزوجين أن يطلب الفسخ إذا وجدَ بالآخر عيبًا لا يمكن البُرءُ منه، أو يمكن بعد زمن طويل ولا يمكن البقاء معه إلا بضرر، سواء أكان ذلك العيب قائمًا قبل العقد ولم يعلم به الطالب أم حدث بعد العقد ولم يرض به.
ب - فإن تم الزواج وهو عالم بالعيب، أو حدث العيب بعد العقد ورضي به صراحة أو دلالة بعد العلم، فلا تستمع المحكمة لطلب الفسخ، ويُستعان بأهل الخبرة فى معرفة العيوب التى يطلب فسخ الزواج بسببها.
