رانيا يوسف: سأدخل القفص الذهبي قريباً وهذة مواصفات حبيبي
هل تربية الأنثى غير الذكر؟.. خبيرة نفسية: الأمان أكثر ما يحتاجونه
الأربعاء 09/يونيو/2021 - 04:35 م
هل تربية الأنثى غير الذكر؟.. خبيرة نفسية: الأمان أكثر ما يحت
ساندي جرجس
تربية الأطفال ليست بالأمر السهل أبدًا ولذلك تبحث الأمهات دائمًا عن أفضل طريقة لتربية الأبناء بشكل سليم وسوي، ولكن سألتي نفسك هل تربية الأطفال الفتيات مثل الصبيان؟.
هل تربية الأنثى غير الذكر؟
من الطبيعي أن شخصية وتفكير وطبيعة الفتاة تختلف عن الولد منذ الطفولة، ولذلك يجب أن يكون لكل منها طريق معاملة معينة وطريقة للعقاب أو المكافأة تختلف عن الآخر.
وقالت الدكتورة منى جابر، أخصائية علم نفس الطفل والإرشاد الأسري، إن الأمهات والآباء يجب أن يعرفوا الفرق فى الطرق المتبعة فى التربية بين البنت والولد، لأن تلك الطريقة هي التي يترتب عليها تكوين شخصية الطفل ذكرًا كان أم أنثى في المستقبل.
وأضافت: "يجب على الآباء والأمهات الأخذ فى الاعتبار أنه هناك احتياجات نفسية إنسانية لابد من إشباعها للطفل بغض النظر عن جنسه لأنها المكون الأساسي منها الحاجة للأمان الجسدى والنفسي والحاجة للحب والاهتمام والحاجة للدعم والتعلم وأيضا الحاجة للعب والاستكشاف والانتماء والحاجة للتشجيع والتقدير".
وأكدت أنه يجب بجانب إشباع الاحتياجات الأساسية للطفل، المعرفة بطبيعة مرحلة النمو التي يمر بها الطفل ومعرفة الفروق النمائية بين الأبناء، فالفتيات قد يختلفن بشكل ملحوظ فى اكتسابهم اللغة قبل البنين، بينما يحتاج الذكور إلى الألعاب الحركية التي تتطلب المنافسة والمكسب في حين أن الإناث يحبون الألعاب الأكثر هدوئًا.
وأضافت: "على جانب آخر يحتاج الآباء والأمهات إلى إعداد الفتيات والفتيان للأدوار الاجتماعية مع الوضع فى الاعتبار التفرقة بين الحق والمسؤولية والدور، فعلى سبيل المثال:
-البكاء هو حق للفتى والفتاة على حد السواء للتعبير عن الخوف أو الحزن، الأمر الذى قد يخطئ الوالدين فيه عندما يجبرون الفتى على عدم البكاء على اعتبار أن الرجال لا يبكون.
اقرأ أيضًا..
-ترتيب الغرفة هو مسؤولية للطرفين بغض النظر عن جنسه وهنا على الأب أن يكون قدوة لأبناء حتى يتعلمون أن المسؤولية لا تفرق بين ذكر وأنثى فكلنا مسؤولون.
-ارتداء الفستان هو مظهر من مظاهر الأنوثة ولا يتوافق مع الدور الاجتماعى للذكر الذى يرتدى بنطلون وقميص.
-لهذا على الآباء والأمهات معرفة حقوقهم ومسؤولياتهم ومتطلبات الدور الاجتماعى حتى يستطيعوا تربية أبنائهم تربية نفسية سليمة.
