بقلم ميسون الدخيل: آن فرانك وشعار المنافقين
ضحّت بعملها من أجل الأمومة.. قصة «مريم» من شركة انترناشيونال لصناعة الحُلي
السبت 12/يونيو/2021 - 02:13 م
قصة "مريم" من شركة انترناشونال لصناعة الحلي
جيهان محروس
الأمومة هي أجمل مشاعر خلقها الله في قلب المرأة، لكن بالرغم من جمالها إلا أنها أحيانًا تحمل في طياتها مسؤولية لابد أن نضحي بشيء نحبه، من أجل أن نكون على قدر هذه المسؤولية، كأن نضحي بعملنا الذي نحبه، من أجل تربية الأبناء، هذا ما فعلته "مريم سمير"، صحبة قصتنا.
قالت "مريم": كنت أعمل community manager في شركة إنترناشونال لفترة طويلة، لكنى استقلت وفضلت المكوث في البيت، بعد أن أنجبت ولدا لأنني شعرت أنه يحتاج لوجودى بجانبه وخاصة حينما كبر وأصبح عمره سنتين، شعرت أنه في فترة مهمة جدًا لتكوين شخصيته وتعليمه.
إعادة تشكيل الاكسسوارات
مريم كانت تهوى عمل الاكسسوارات والحلى منذ صغرها، لذلك بعد أن تركت عملها قررت خوض التجربة وكانت البداية بأن جمعت ما لديها من اكسسوارات وإعادة تشكيلها مرة أخرى، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الخامات لتبدأ في مشوارها الثاني.
عالم تانى
وأضافت مريم سمير: "لما نزلت لقيت عالم تاني، انا كنت نازله اجيب حاجات بسيطة ولكن من كثرة ما رأيته اشتريت حاجات أكتر بكتير، وابتديت أدور واقرأ وأعرف عن عالم الأحجار الطبيعية".
زوجى مصدر تشجيعي
وتابعت: "الحقيقة زوجي هو من شجعني على خوض التجربة بل هو صاحب فكرة إنشاء جروب خاص بعملى، لعرض منتجاتي، رغم رفضي أن أبيع ما أصنعه لأننى شعرت أن ما أصنعه ليس professional، لكنى وجدت اعجاب كبير من قبل من شاهد مصنوعاتي، وهنا شعرت أننى لابد أن أبدأ أفكر في الأمر بجدية.
اقرأ أيضًا..
واستكملت مريم حديثها قائلة: "بالفعل بدأت في بروجكت ladies boulevard، ولكن كانت مشكلتي تتلخص في كيفية بدء مشروعي مع مراعاة عدم تقصيري في مهام منزلي كوني زوجة وأم".
تصميم خاص بى
مريم لم تخفى سعادتها بمشروعها الصغير رغم ما تعانيه، حيث أكدت "كنت فرحانة جدًا، وشجعني إنى أدور علي موديلات تكون مختلفة، كنت بتفرج علي حاجات كتير علشان أقدر اخد أفكار واطورها لموديل مختلف يبقي design ladies boulevard"، متابعة: "دلوقتي بدور علي أماكن اقدر اخد فيها كورس فن الحلي واعمل تصميمات خاصة بي".
