معرض زهور الربيع يفتح أبوابه أمام الزائرين.. إليك الموعد ووسيلة زيارته
«ازاي اخلي بنتي تحبني».. خبيرة: «احتويها وشجعيها على أبسط الأشياء»
السبت 19/يونيو/2021 - 05:45 م
أعمل أيه لو نسى عيد جوازنا
جيهان محروس
يعتبر التواصل الاجتماعي بين الأم وابنتها أمرًا مهمًا لسعادة الابنة ونيل محبتها، فالأبناء وخاصة البنات منهم اللاتي تحضنهن وتشجعهن أمهاتهن يكونون أكثر سعادة وأسوياء نفسيًا عن الآخرين، فأية فتاة تحتاج إلى العناق والمداعبة والقبلات والتربيت على الكتف من أمها.
شكوى جاءت من العديد من الأمهات لـ«هير نيوز»، يشعرن أن بناتهم لا يحبونهن ويردن معرفة الإجابة على سؤال دائمًا في أذهانهن وهو "كيف أجعل ابنتي تحبني"، لتجيب "منى درويش – متحدث تحفيزي بالطاقة الحيوية"، قائلة:
الموضوع في غاية البساطة هي 3 طرق سهلة إن اتبعتيها في تربيتها ستملكين قلبها، وهي:
التحفيز والاحتواء
أهم شيء هو التحفيز لكي تكسبي ابنتك جدًا لابد وأن تشعري بها جدًا جدًا، مثلاً حينما تكون متضايقة أو حزينة أو لا تريد أن تفعل شيء ما مهما كانت أهمية هذا الشيء أخبريها انكِ تشعرين بها "أنا حاسة بكِ.. وأعلم أنكِ متضايقة.. لكن لابد من فعل هذا الشيء"، وهذا يُسمى إقرار مشاعر، فكرة أنك شعرتي بها وذهبتي إليها سيمكنكِ من جذبها إليك واحتوائها، وهذا عنوان الحب بينكما.
التشجيع على أبسط الأشياء
شجعي ابنتك على كل شيء وأي شيء حتى وإن كان غير مهم مثلاً أنهت طعامها كله أعطيها قبلة واحضنيها، غسلت يديها بعد الطعام، رأتك وابستمت فى وجهك، شجعيها و"اعمليلها احتفالات ومهرجانات".
الانتقاد ممنوع تمام
خطوة أخرى بسيطة جدا وفى استطاعتك عملها وهى إيقاف الانتقاد الدائم لها على الفور، وليس الانتقاد فقط، بل الصوت العالى الموجه لها والضرب كل تلك السلوكيات معها ممنوعة تمامًا.
اقرأ أيضًا..
روتين يومى ثابت
وتضيف تلك الخطوات الثلاث بسيطة جدًا إن فعلتيها ستكسبين علاقتك بابنتك جدًا، بجانب أنه لابد لابنتك أن يكون لديها روتين يومى أو نظام معين ثابت لا يتغير، وإن تغير لابد من الحديث معها ومناقشتها حول ذلك، أيضا إذا كنت ستصحبيها معك فى خروجة ما لابد أن تخبريها بالتفصيل عن سبب الخروج مثل المكان الذي تتجهون إليه، ومع من ستلتقون، نوع الطعام هناك،... الخ، وذلك لأن الأبناء يحبون هذا.
