بقلم ميسون الدخيل: أبسط تفسير هو عادةً أفضل تفسير
إسراء تستغيث بمحكمة الأسرة: «عمتي باعت جسمي 3 مرات»
الأحد 20/يونيو/2021 - 05:34 م
هاجر الصباغ
«الطمع في عيلتنا وراثة، أبويا وأمي سابوني لعمتي تربيني وهي باعت جسمي 3 مرات باسم الجواز»، هكذا استغاثت "إسراء. ط" بمحكمة الأسرة تطلب إثبات نسب طفلتها من زوجها "علاء. ك.
«أمي باعت جسمي 3 مرات»
وقالت إسراء في دعوتها التي تحمل رقم 939 لعام 2021، إن سمة عائلتها الأساسية هي الطمع، فلأجل أموال الخليج هجرها والداها وسافروا بعدما جاءتهم فرصة عمل، وتركوها ببيت عمتها وهي تبلغ من العمر 9 سنوات، لتتعرض للذل والإهانة على يد عمتها مقابل إطعامها ونومها.
وقالت: «كنت كل يوم بنام من رعبي، جوز عمتي كان بيتحرش بيا كل ما الفرصة تحين الفرصة، ولما اشتكي لعمتي تعري جسمي وتضربني بالحزام، وتتهمني بإني دمرت حياتها وبسببي جوزها خانها».
«عمتي جوزتني عرفي، لواحد عمره 60 سنة، وأنا سني كان وقتها 14 سنة، وقبضت تمني 10 آلاف جنيه»، لتصرخ إسراء بأنه لم يقضي سوى الإجازة السنوية ومن بعدها طلقها وسافر لبلده، لتصبح متزوجة دون وثيقة زواج، ليبدأ الشيطان يزين لعمتها سوء عملها، وتجد في جسد الصغيرة مكسبا سريعا، يحقق ثراءً مريحًا، مع غياب الأهل، لتقرر العمة تزويجها للمرة الثانية من تاجر مخدرات، وبعد أن سجن عادت لبيت عمتها مرة أخرى بدون وثيقة تثبت زواجها.
اقرأ أيضًا..
إسراء البالغة من العمر 17 عامًا، أصبحت سيدة متزوجة بدون أي إثبات لزواجها، ليعود والديها ويجداها بحالتها تلك فقرروا بيع كل ممتلكاتهم بمصر وتخلوا عنها وعادوا للخليج مرة أخرى، وأصبحت هي تحت سطوة عمتها من جديد « المرة التالتة وافقت ع الجواز بإرادتي من جار لينا في الشارع، مكنش عندي حل تاني بعد ما أبويا وأمي اتخلوا عني، بس رماني بعد ما خلفت ولما رجعت لعمتي قالتلي أهلك رموكي أنا هستقبلك ليه»، لتجد إسراء نفسها في الشارع دون مأوى، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب إثبات زواجها ونسب طفلها.
