الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

صراع الأجيال على طقم الصيني.. البنات: موضة قديمة.. والأمهات: "بدونه مانساويش"

الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 11:40 ص
صراع الأجيال على
صراع الأجيال على طقم الصيني


أثار "طقم الصيني" في جهاز العروسة الكثير من الجدل في الأونة الأخيرة؛ حيث تختلف على مدى أهميته عائلتا العروس والعريس معًا؛ خاصة بسبب سعره المرتفع وضرورة شراء "نيش" حتى يتم وضعه فيه، لكن أغلب أمهات العرائس تصر على أن يشتري العريس "نيش" لابنتها على الرغم من عدم أهميته، كما تصر على شراء طقم الصيني للفتاة حتى لو لم تكن تريده.

هل من الضروري شراء طقم الأطباق والأكواب الصيني للعروس؟


قالت (آمال 53 عامًا): «لدي فتاة عروس وأقوم بتجهيزها ولا أتنازل عن شراء طقم الصيني لها، فمنذ صغرنا ونحن نعرف أن العروس لا بد أن تشتري طقمًا من الأطباق الصيني، فهو له أناقة وأهمية كبيرة في العزومات، وعلى الرغم من أن ابنتي تقول لي إنها لا تريده؛ وذلك بسبب سعره الغالي جدًّا إلا أني أصمم على شرائه لها، وأحاول أن أدخر من مصروف المنزل حتى أجمع مبلغًا يمكن أن أقوم بشرائه لها به».


وعلقت أيضًا (ماجدة 55 عامًا) قائلة: «بالفعل طقم الأطباق الصيني أصبح موضة قديمة وغالي الثمن وهو بدون فائدة ولكن لا أستطيع عدم شرائه لابنتي وهي عروس، فالناس عندما يزورون العروس يبحثون عن كل شيء في منزلها ويعلقون عليه ويسألون عنه، وأنا لا أريد أن يكون منزل ابنتي ناقص شيء أو يقول أحد إني مقصرة في حقها».


بينما قالت سارة (26 عامًا): «لقد تزوجت منذ عامين ولم تشترِ لي والدتي طقم صيني وذلك بناء على رغبتي في أن هذا شيء قديم ولا يجب دفع كل تلك الأموال في شيء لا حاجة له، فلقد قمت بشراء أطباق من نوع آخر ومزينة بأشكال حديثة وأستخدمها طوال الوقت فهي عملية جدًّا، ولن أندم أبدًا على عدم شراء طقم الصيني، ولا شعرت أني بحاجة له طوال عامين من زواجي».

ads
ads