السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

٥ أسباب للاستمرار في "العلاقة مدمرة".. وطبيبة نفسية تحذر: لا تهتمي بها

الخميس 24/يونيو/2021 - 01:59 م
العلاقة مدمرة
"العلاقة مدمرة"

الخلافات شيء صحي وطبيعي في أي علاقة، وأحيانًا مفيد لتجديد الحب، ولكن هناك بعض العلاقات يطلق عليها "السامة" التي تؤذي النفس وتمنع عنك الشعور بالأمان الذي هو أساس أي علاقة عاطفية، ولا بد وقتها من اتخاذ القرار بإنهائها، ولكن في كثير من الأحيان قد يكون الكلام أسهل بكثير من الأفعال.

الحب المرضي


استشاري الطب النفسي هناء النجار قالت: إن أهم الأسباب التي تدفع المرأة إلى استمرار علاقاتها العاطفية بـ" حبيب أو زوج"، رغم أنها مدمرة ومؤذية، هو الحب أو التعلق المرضي بالطرف الآخر، فضلًا عن الخوف من الوحدة أحد أسباب استمرار المرأة في العلاقة المدمرة، مضيفة أن الخوف من المجتمع له دور كبير في الاستمرار، ولكن في هذه الحالة الوحدة أفضل بكثير من الاستمرار مع شريك غير كامل.
وتشير استشاري الطب النفسي إلى أن الأشخاص الذين يقبلون على أنفسهم الإهانة والتعود عليهم لفترات طويلة، هم أكثر من يميلون إلى الاستمرار في مثل هذه العلاقات، ومع مرور الوقت يبدؤون في توجيه اللوم لأنفسهم وتبرير سلوكيات شريكهم "السامة".

قلب الترابيزة


وقالت استشاري الطب النفسي: إن الطرف المعتدي يستخدم أسلوب "قلب الترابيزة"، فيجعلك في دوامة الشك والإحساس بالذنب باستمرار، فتضطرين إلى لوم نفسك وتقبل سلوكياته.

الأمور قد تتغير


وتشير، استشاري الطب النفسي، إلى استمرار الكثير من الأشخاص في مثل هذه العلاقات السامة، اعتقادًا منهم أن الأوضاع قد تتغير، والأمور قد تتحسن في يوم من الأيام، وأن مثل هذه التصرفات من الطرف الآخر؛ نتيجة ظروف صعبة.

الخوف من المستقبل


وتؤكد، هناء النجار، أن الخوف من الرفض في المستقبل من أقوي أسباب الاستمرار في علاقة غير صحية، فيفضلون التمسك بشريكهم الحالي.

ads