بعد كثرة ضحايا سائقي أوبر.. كيف يتحقق الأمان في سيارات النقل الذكي؟
«الإفتاء» تُحذر الآباء والأمهات من تخويف الطفل بنار جهنم.. لهذا السبب
الجمعة 02/يوليه/2021 - 03:42 م
حذر محمد حبيب الباحث بالمركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية الآباء والأمهات من تخويف الطفل بنار جهنم.
أشار "حبيب" إلى أن الطفل غير مكلف، ولا يُعد ذلك من تدريبه على مراقبة الله في أفعاله؛ فهذا يعطيه تصوّر ونظرة خاطئة عن الله يستخدمها في تعنيف غيره.
وشرح قائلاً: "إذا سألك أولادك: صحيح إن اللي بيغلط هيدخل النار؟، قل لهم: لا، الله رحيم لا يعاقب الأطفال، لكن الذي يتعود في صغره على أشياء محرمة وهي الأشياء غير الجميلة عادة يستمر عليها في الكبر، وحينئذ فستُكتب له سيئات (عندما يكبر) والذي تكون سيئاته أكثر من حسناته يكون مهددًا بالنار وبالعقاب.
وأوضح بهذا الأسلوب يكون هذا تجديدًا في فكره الديني فيتعود على قبول ذاته وذات الآخرين ويكون محصنًا من الأفكار المتطرفة والإلحادية المؤذية للغير.
وأضاف "حبيب" مؤلف أول موسوعة نفسية في القضايا الفكرية أن كثيراً من الآباء والأمهات والمربين يعتقدون أن تخويف الطفل من أشياء معينة كفيل بتأديبه.
وقال الباحث بدار الإفتاء إن تخويف الطفل من الذهاب للطبيب لأخذ حقنة أو تخويفه من الأماكن المظلمة أو بالكلب أو من البعبع أو غير ذلك خطأ كبير وينشئ أطفالًا غير قادرين على المنافسة أو التحدي؛ مما يؤدي لنتيجة وهى ظهور فوبيا الخوف وعدم القدرة على التحدي، وقد يتحول الخوف إلى صفه سيئة تفرض نفسها وتسيطر على شخصيته طوال حياته، وتكون سببًا لنشأة العديد من السلوكيات المتطرفة.
اقرأ أيضًا..
ونصح حبيب الآباء والأمهات بمشاركة الطفل فيما يخفيه والتفاهم معه بحوار مبني على الإقناع وليس المخادعة والتخويف الزائف، فضلًا عن تدريبه على مواجهة خوفه بعد أخذ موافقته على خوض التجربة من دون تخويف، وعدم إجباره على عمل شيء لا يريده، وفي حالة خوف الطفل من شيء أو دخول مكان معين أو ركوب المصعد بمفرده مثلًا تقول له الأم تعالَ معي لأؤكد لك أنه لا يوجد ما يخيفك.
