ريهام تاجرة السم الأبيض الهيروين الشهيرة بالإسكندرية والتي كان يقصدها التجار الصغار؛ حيث إنها المورد الرئيسي لهم، معروفة بأنها إمبراطورة الكيف كما الجميع كان يخشاها حتى قرر أحد سكان المنطقة أن يمتلك الشجاعة ويبلغ عنها الشرطة، بعد أن شاهد شباب المنطقة يقع تحت براثنها.

نجح رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط السيدة التى تدعى ريهام، 43 سنة، هي أخطر وأشهر تاجرة هيروين بالإسكندرية كانت تقوم بممارسة نشاطها الإجرامي، وسبق ضبطها في العديد من القضايا ومسجلة جنائياً تحت فئة (شقي خطر) إلا أنها ذاع صيتها وشهرتها وأصبحت تلقب نفسها باسم "الهانم"، ولم تكن ريهام هي الوحيدة التي تم إلقاء القبض عليها ولكن تم أيضاً القبض على زوجها "م.ك" الذي سبق اتهامة أيضاً في العديد من القضايا، ويعتبر من أشهر تجار الكيف في الإسكندرية، ولكن كيف كانت قصة سقوط المتهمين وإلقاء القبض عليهما بعد أن ذاع سيطهما بالاتجار العلني في الهيروين ولا يكتفيان بذلك، وإنما كانت تعقد الصفقات المشبوهة في شقتها طوال اليوم، فمن خلال السيارات الفارهة التي تقف أسفل كان يبدو حجم وقيمة الصفقة.

 واستمرت (الهانم) في تجارتها وكانت حقاً بالنسبة لتجار المخدرات هانم فهي جريئة وذكية وتتمتع بالمهارة التي كفلت لها أن تكون إمبراطورة الهيروين فى محافظتها، شهور طويلة وريهام تمارس نشاطها بكل حرية ولا يتمكن أي شخص من الاقتراب منها؛ نظراً لخوف الجميع منها ومن البلطجية التي كانت تستأجرهم لحمايتها حتى قام بعض المواطنيين بالتجرؤ والإبلاغ عنها، والإدلاء بمعلومات عنها وأن هناك سيارات فارهة تقف أسفل أحد المنازل بالشارع التي تقطن به للحصول على المخدرات.

وتبين من تحريات  المباحث أن وراء تجارة الهيروين مسجلة خطر، ريهام.ك، 43 سنة ـ ربة منزل، سبق ضبطها فى 4 قضايا.. لم يكن القبض على الهانم أو ريهام بالأمر الهين، فإلقاء القبض عليها يستوجب تحريات دقيقة وخطة محكمة من أجل ضمان سقوطها ولضمان عدم هروبها.

  

 بدأ رجال المباحث في مراقبة منزل المتهمة ومراقبة كل المترددين عليها، وعلم رجال المباحث من مصادرهم الخاصة أنها بصدد قيامها بتوزيع كمية من مخدر الهيروين على زبائنها، فتم وضع خطة محكمة لإلقاء القبض عليها متلبسة، وفي الزمان والمكان المحدد قام ضباط إدارة مكافحة المخدرات من مداهمة المنزل، ونجحوا في القبض على المتهمة بمنزلها، وعثر بحوزتها على 75 تذكرة هيروين كانت تستعد لترويجها لزبائنها بالمنطقة والمناطق المجاورة لها، كما تم ضبط هاتفها المحمول والذي كانت تستخدمة المتهمة لعقد صفقاتها المشبوة وللاتصال بزبائنها، كما تم ضبط مبلغ مالي كبير من حصيلة بيع المخدرات، وبمواجهة المتهمة بالمضبوطات اعترفت بحيازتها للمضبوطات للإتجار بها، فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة التي قررت إحالتها إلى محاكمة عاجلة.

واعترفت المتهمة أنها تحصل على بضاعتها من تجار الجملة التى تتعاون معهم فى الحصول على الهيروين، وأنها تقوم ببيعه لزبائنها التي يترددون على منزلها من المنطقة أو من الأحياء الأخرى المجاورة لها.

وأضافت في اعترافاتها أنها متخصصة في تجارة الهيروين؛ لما له من إقبال من أصحاب الأموال؛ نظرا لارتفاع سعره، كما أنها تستخدم الهاتف المحمول في الاتصال بعملائها، وتحديد موعد الحضور للحصول على الهيروين، وأصدرت المحكمة حكم عليها بالسجن 15 سنة. 

لغز انتحار فتاة كرداسة.. تركت الجامعة وفسخت الخطوبة ورفضت العريس الجديد