لا تأتي لصاحبة العذر الشرعي.. شروط الرؤيا المنامية الصادقة

يجيب الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر فيقول: الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، ويكون صاحبها نائما على وضوء، وتكون على مقربة من صلاة الفجر، ويكون صاحب الرؤيا خالص الذهن تماما، وممن يصومون الاثنين والخميس من كل أسبوع وثلاثة أيام من كل شهر، ويراها الرجل الصالح  الذي تربطه صلة قوية بربه. 

وعلى ذلك فما رأته الأخت السائلة أثناء عذرها الشرعي ليس من قبيل الرؤية، بل هو أضغاث أحلام، لكن لا مانع أن تتحقق إن كان لقريبتها المتوفاة دين بأن تسأل أهلها، فإن وجد لها دين وجب سداده؛ لأن الدين يظل في عنق صاحبه إلى أن يستوفيه؛ لذلك حينما يموت الإنسان لا بد أن تسدد ديونه وتنفذ وصاياه أولا قبل توزيع تركته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إياكم والدين، فإنه هم بالليل ومذلة بالنهار).