التدخين يحرمك من طفلك.. أعراض وأسباب الإجهاض

الإجهاض هو الفقدان المفاجئ وغير المتوقع للحمل قبل الأسبوع العشرين. حوالي 10-20٪ من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض. ومع ذلك ، قد يكون الرقم الدقيق أعلى لأن العديد من حالات الإجهاض تحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل بحيث لا تتمكن المرأة حتى من إدراك أنها حامل.

وتحدث أكثر من 80٪ من حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. تقل احتمالية حدوث الإجهاض بعد 20 أسبوعًا. 

في حالة الإجهاض، قد تواجه المرأة الكثير من المشاكل مثل:

قد يبدأ على شكل بقع خفيفة ثم ينتقل إلى نزيف حاد أو حتى تخثر. مع توسع عنق الرحم لتفريغه، من المرجح أن يصبح النزيف أثقل. يحدث النزيف الأكثر غزارة في الغالب في غضون ثلاث إلى خمس ساعات من وقت بدئه. 

إذا كان لديك إجهاض في منتصف الثلث الأول من الحمل إلى أواخره ، يمكن أن تكون تقلصاتك في أي مكان. تكون التقلصات في الغالب أكثر حدة مما يحدث أثناء الدورة الشهرية العادية.

يعد فقدان الوزن أثناء الحمل بعد زيادة الوزن بشكل مستمر علامة مبكرة على الإجهاض. هذا عرض نادر ويحدث غالبًا في الثلث الثاني من الحمل. يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا بدأت في فقدان الوزن بسرعة وبشكل ملحوظ. 

الضعف هو أحد الأعراض الشائعة جدًا للإجهاض، ويصاحب الإجهاض نزيف حاد وطويل لفترات طويلة، ويجب أن تكون هناك أدوية للحمية المناسبة والإشراف الطبي للأم لتعويضها ثم تعويض فقدان الدم في النهاية. يمكن أن يؤدي فقدان الدم أحيانًا إلى الشعور بخفة الرأس. إذا كنت تعاني بالفعل من نقص مثل فقر الدم ، فقد تواجه المزيد من الأعراض مثل الدوخة أو حتى الإغماء.

يصاحب الإجهاض آلام في البطن وآلام في الظهر، وهي أكثر الأعراض شيوعًا التي تعاني منها النساء. يمكن أن يختلف من خفيف إلى شديد ، ويمكن أن يكون هذا الألم ثابتًا ومتقطعًا ، ويحدث هذا الألم في الغالب بسبب تقلصات ناتجة بشكل طبيعي في الرحم. يمكن أن يكون مصحوبًا أيضًا باكتشاف جلطات دموية أو مادة تشبه الأنسجة. قد تشعر النساء بدفق من السوائل الصافية التي قد تحتوي على القليل من بقع الدم.

تحدث معظم حالات الإجهاض بسبب مشاكل وراثية قاتلة في الجنين. عادة ، لا تتعلق هذه المشاكل بالأم. ومع ذلك ، هناك العديد من المشاكل الأخرى المتعلقة بالأم والتي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وهي:

-الشرب والتدخين

- تشوهات الرحم

- العدوى

- بعض الحالات الطبية (مثل السكري أو الغدة الدرقية)

- قصور عنق الرحم

- العامل الجيني