مادونا تشعل ريو دي جانيرو بحفلة مليونية (صور)
قتلت في جلسة إخراج جن.. "سيدة حلوان".. زوجها قيدها والدجال عذبها حتى الموت
الأحد 29/أغسطس/2021 - 02:53 م
محمد على
قال رمضان أحمد، والد سيدة حلوان ليلى رمضان، التي استحوذت قصتها على اهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قُتلت بيد دجال خلال محاولته إخراج جن من جسدها، متهمًا زوجها "فارس" بالمشاركة في الجريمة مع الدجال؛ لأن الزوج هو من أحضر الدجال بداعي إخراج مس شيطاني من جسمها، وبناء على ذلك قيدها الدجال وضربها وعذبها لإخراج الجن حتى زُهقت روحها جراء التعذيب المبرح.
ليست ممسوسة من الجن
وأضاف الأب، إن ابنته عاشت معه 23 سنة، ولم يظهر عليها أي علامات مس الجن أو غيره من الأشياء التي ادعاها زوجها، متسائلًَا عن السبب الذي دفع زوجها لأن يجلب لها دجالا ويتسبب لها في ذلك الألم النفسي والجسدي الكبيرين.
فوجئ بوفاة ابنته
وأشار إلى أنه فوجئ بوفاة ابنته دون سبب؛ لأنها تزوجت نهاية شهر أبريل الماضي، فكيف لها أن يتبدل حالها خلال 3 أشهر، متهمًا الزوج بإحضار الدجال؛ توهمًا منه بأن حالتها النفسية سيئة، وكان يساعد الدجال في جلسات العلاج بالربط والضرب.
وأوضح والد سيدة حلوان، إلى أنه قابل الدجال في النيابة، وادعى أنه جعلها تشرب مياه ممزوجة ببعض المقويات، وهو ما اعتبره كذبًا، موضحًا أنه شاهد بنفسه جثة ابنته، والدماء تنزف من أنفها، وجسدها به علامات زرقاء من كل اتجاه، فكيف تواجدت تلك الآثار دون تعذيب؟!.
وأوضح، أنه رغم انفصال ابنته عنه قبل الزواج، إلا أنها كانت تزوره بين الحين والآخر، ولم ير عليها أي علامات لمس أو اضطراب شخصية يحتاج لتدخل دجال أو مشعوذ، "كانت ممكن تسهر شوية، وتقولي مش جايلي نوم يا بابا، إنما غير كدة مفيش لا عمل ولا غيره".
وأثبتت التحريات المبدئية، فى جريمة قتل "ليلى.م"، والمعروفة إعلاميًا بـ«سيدة حلوان»، على يد دجال أثناء محاولته "إخراج الجن من جسدها"، عن أن زوج المجنى عليها أحضر الدجال في محاولة منه لعلاج زوجته من الحاله النفسية السيئة التي أصاباتها مؤخرا.
وأوضحت، أن زوج الضحية كان يساعد الدجال في جلسات العلاج، عبر تقييدها للدجال لضربها وتعذيبها لـ«إخراج الجان».
قيد الزوج زوجته بالحبال
وأوضحت التحقيقات إلى أنه في الجلسة التي شهدت الواقعة قيد الزوج زوجته بالحبال، وظل معها في الحجرة أثناء قيام الدجال بتعذيبها وضربها، حتى أصيبت بحالة إعياء شديد، وبعدها طلب الدجال أن يتركها تستريح على فراشها وخرج من المنزل، وبعد فترة زمنية دخل الزوج على زوجته ليجدها جثة هامدة.
وكشفت التحريات عن أن الزوج أبلغ أسرة زوجته بوفاتها وذهب إلى مفتش الصحة لإنهاء إجراءات الدفن، لكن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة وأخطر قسم الشرطة.
وتم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة العامة، والتي قررت بدورها نقل الجثة إلي مشرحة زينهم، وقررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
