مها العطار :"البوسة" تجلب الطاقة الايجابية

وتابعت: "هي الحدس أو البصيرة الروحانية للإنسان، ومن وظائفها الرؤية الغير محسوسة (الحاسة السادسة)، وكثير من مخلوقات الله لها أكثر من عينين، بل إن بعضها له عشرات ومئات العيون؛ مثل الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور التي لها ثلاث عيون، ونسميها البوصلة الداخلية".

وأضافت: "يجب عليك التخلّى عن الأنا ، وتقبلّ الحقائق بقوة إيمانك والتزامك بأوامر الله ونواهيه، والعيش وسط الطبيعة وعلى الفطرة يساعد على تقوية روحك وتخفيف الضغط عليك ويسمح لك أن ترى الأشياء بوضوح" .

وأشارت إلى ضرورة: "تتبع سنة رسولك "ص" الذى كان يقبل فاطمة إبنته فى جبهتها لتعرف قوة الأسرار من أفعاله، إن هذه العين داخل جسم الإنسان هي احدى معجزات رب العزة سبحانه في خلقه،  يعطيها لمن يشاء من عبادة وهى تنقسم بين رؤيا الحق للمؤمنين ورؤيا الباطل للكافرين".

وحذرت من مدربين الشكرات: " وهنا يجب أن نحذر من الاستعانة بمدربين الشكرات الذين يستخدمون هذا العلم بطبيعة سفلية للسيطرة عليك وسحب طاقتك وفتح عين الشيطان فاحذر من كورسات الطاقة والتنمية البشرية، هى سحب طاقتك وتلبيسك بالجن والشياطين" .

وأكملت: " قديما كان العريس يقبل العروس يوم زفافهما قبلة الناصية أو الجبهة، أما اليوم فصار الذكر ينتظر على نار السماح له بتقبيل أشياء أخرى، أخرها قدم العروسة ليبدأ حياته عبدًا، هذا بسبب الجهل والكبت والإنفلات وهكذا يعيشون أسبوع عسل ثم سنوات من البصل والأمراض المستعصية".

ونصحت في النهاية: "من يبعد عن الفطرة فقد هلك، فلا تنسى تقبيل كل عائلتك قبلة على الجبين تحدث فرقًا فى حياتهم وصحتهم النفسية والجسمية،  ولا تنسى" البوسة في العين تجمع"  ولا تستمع للخرافات من كلمات وأغاني الشيطان".