ملكة جمال فنزويلا تفوز بجائزة أفضل فستان بيئي بالغردقة
حكم من تاب وعاد للذنب.. الإفتاء توضح
السبت 02/أكتوبر/2021 - 11:58 ص
مؤمن رمزي
تحدث الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن حكم من يفعل الذنب ويتوب ثم يعود مرة أخرى؟
وأجاب " وسام " من خلال البث المباشر التي تبثة الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن الله لا يمل حتى تملوا، فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
الإكثار من التوبة
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" العنكبوت"، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.
أفضل وقت للتوبة
وذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
صلاة للتوبة
وقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال: "هل هناك صلاة للتوبة وماذا يقرأ فيها"، إنه ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث يؤكد وجود صلاة للتوبة، وعدد ركعاتها اثنان؛ يجتهد فيهما المذنب بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى ثم يستغفر الله، فيُغفر له إن شاء الله تعالى.
واستشهدت الإفتاء فى بيانها على وجود صلاة التوبة بما روي عن أبي بكر رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ "، ثم قرأ هذه الآية: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ"، [آل عمران].
صلاة التوبة مستحبة
وأضافت دار الإفتاء، أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.
