الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"ائتلاف أولياء أمور مصر" يقدم نصائح للقضاء على "الدروس الخصوصية"

الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 05:05 م
هير نيوز

طرحت داليا الحزاوي مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، سؤالًا لأولياء الأمور عبر الجروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة "تفتكروا الدروس الخصوصية قلت ولا زادت الأيام دي؟، وهل فعلا ممكن ييجي يوم ونستغنى عنها؟ وإيه السبب في وجود الدروس الخصوصية في جميع المراحل؟".

غياب دور المدرسة

قالت الحزاوي: إن هناك إجماع في الإجابات بأن الدروس الخصوصية زادت هي وأسعارها مع غياب دور المدرسة؛ حيث، قال ولي أمر: "أكيد الدروس زادت وبقت في كل المواد مش جزء منها زي زمان بالإضافة الثانويه العامه ساعات أكتر من مدرس للماده ".

المناهج لا تناسب سن الأولاد

وأضاف ولي الأمر قائلًا: "النقطة الثانية والثالثة غياب دور المدرسة وتهميش دور المعلم بالإضافة أن المناهج لا تناسب سن الأولاد في المرحله الابتدائية، أما الثانوية فلا حرج وهي أساسا مفيهاش حضور مدارس من زمان ولا ثالثة اعدادي، حتى نستغنى عن الدروس إحنا فعلا كان في مواد الطالب بيكتفي بشرح المدرسة وبمدرس فصله لكن دلوقتي صعب بجد، أحلامنا إن المدرسة ترجع لدورها والمعلم ترجع ليه صلاحياته وتتعدل رواتبهم ويبقي في مجاميع جوا المدرسة".

كما أكد ولي أمر آخر: "طول ما فيش مدرسة بالمفهوم الحقيقي يبقي الدروس هتستمر، ومصاريف الدروس بطريقة مستفزهة والمدرسين بيستغلوا الفرص وأسعار الدروس نار وكل ما المنهج يكون أصعب كل ما المدرسين بيستفادوا من الدروس أكتر والضحية أولياء الأمور والطلاب".

وأشار ولي أمر آخر: "السبب مرتبات ضعيفة للمدرسين تخليهم يشتغلوا على أد فلوسنا، والسبب التاني مناهج صعبة وطويلة".

وتابعت ولي أمر: "أعمال السنة وعدم الشرح في المدارس ومعاملة الطلبة بما يرضي الله".

الدروس الخصوصية

وأكدت داليا الحزاوي، أن الدروس الخصوصية ظاهرة يجب البحث عن أسبابها الحقيقية فهي عرض وليست مرضًا، وأن الحل ليس بغلق السناتر أو فرض عقوبات على المعلم، ولكن الحل يكون بالوقوف على الأسباب الحقيقية لوجودها ومحاولة مواجهتها.

هموم الأسر المصرية

وأضافت الحزاوي أن الدروس الخصوصية من أكبر هموم الأسر المصرية التي تضطر إلى توفير الإنفاق علي بعض المتطلبات الضرورية، من أجل الإنفاق على الدروس الخصوصية، بل تضطر بعض الأسر لعمل جمعيات.

كثافة الفصول العالية

وبالنظر لأهم الأسباب التي ساعدت على وجود الدروس الخصوصية، كثافة الفصول العالية التي لا يستطيع المعلم بسببها أن يدير الفصل كما يجب فيضيع الوقت في إسكات الطلاب وتنظيمهم، ويكون الوقت المتبقي للشرح والتطبيق قليل جدا ويصبح أمر صعب الوقوف على مدى استيعاب الطلاب للحصة، بالإضافة للمناهج الثقيلة غير المتناسبة مع المدة الزمنية للسنة الدراسية وقصر وقت الحصة الزمني، فنجد أن الطلاب لا يستطيعوا في الحصة التدريب الكافي علي الدرس لذا يذهب الطالب للدرس الخصوصي للحصول على مزيد من التطبيقات والشرح.

أداء المعلم

فضلًا عن عدم وجود رقابة على أداء المعلم؛ مما يجعل البعض يتكاسل عن أداء مهمتهم بإتقان، في نفس الوقت هناك تدني في مرتبات المعلمين، فيلجأ لإجبار الطلاب على أخد دروس خصوصية لديه لزيادة دخله، كما أن هناك معلمين يستغلوا درجات أعمال السنة لجعلها وسيلة ضغط على ولي الأمر، وأيضًا القصور في تدريب المعلمين فيضطر ولي الأمر البحث عن معلم مدرب وملم بالنظام الجديد وأسلوب الأسئلة في الامتحانات المعتمدة على المستويات العليا للتفكير.

عودة المدرسة لدورها

واختتمت الحزاوي، أن عودة المدرسة لدورها وتوفير مجموعات تقوية واختيار المعلمين المتميزين للمشاركة فيها ويكون أسعارها معقولة والرقابة عليها، وتناسب المناهج مع المدة الزمنية للسنة الدراسية عن طريق الاهتمام بالكيف وليس الكم، أما المرحلة الثانوية فنرجو من الوزارة استكمال المنصات المختلفة بكل المواد الدراسية، والاهتمام بالمدارس الخاصة فهي شريحة لا يمكن إغفالها وتوفير نماذج استرشادية بصفة مستمرة لتدريب الطلاب على النظام الجديد، ووجود مزيد من الاسئلة والتطبيقات بصفة مستمرة، وعلى ولي الأمر الاستفادة بما تقدمه الوزارة من برامج تعليمية أو منصات مختلفة لعل وعسى يستفيد الطالب منها ويعتمد عليها.

ads
ads