الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شيماء وسهير: جعلنا الرجال يُدمنون المخدرات عن طريق الجنس

الخميس 07/أكتوبر/2021 - 01:47 م
هير نيوز

شيماء، تاجرة الكيف، حكايتها مثيرة بعد أن تعددت البلاغات من سكان إحدى المناطق بحى المرج أن مخدر البانجو والحشيش يباع على مرأى ومسمع من الناس ومن يقوم ببيعه سيدة فى العقد الرابع من العمر وتدعى شيماء، على الفور انتقل رجال مباحث القاهرة، وبتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تم القبض على أخطر تاجرة مخدرات فى المرج تستهدف الشباب وبمواجهتها اعترفت بإتجارها فى الكيف وتم إحالتها إلى النيابة التى باشرت التحقيق.

واعترفت شيماء: تجارة الكيف وراثة عن أجدادي وزوجى كمان لكنى تركتها بعد زواجى وتفرغت لتربية الأولاد وكان زوجى يتاجر وينفق علينا وفجأة أصاب زوجى المرض اللعين وجعله طريح الفراش اضطررت إلى النزول الى الشارع ومعاودة نشاطي مرة أخرى وإلا أطفالى كانوا سيموتون من الجوع كما أن علاج زوجى، مما دعاني إلى تجارة الكيف إلى أن سقطت فى قبضة الشرطة والآن لا أعرف حال أولادى الصغار ولا زوجى، أريد أن أطمئن عليهم هنا بكت عزة وامتنعت عن الكلام.

لست بنت ذوات وتدهور بي الحال ولم أعش يومًا جميل أو مرتاحة البال لكنى خرجت على الدنيا بلا أب وأم تربيت فى الشارع.. بهذه الكلمات بدأت سهير قصتها مع المخدرات واستكملت قائلة: جسدي إذا نام على سرير لا يرتاح لأن الرصيف كان هو فراشي وملاذي الوحيد، عشت أيام قاسية وليالى حالكة السواد تعرضت فيها إلى ذئاب الشوارع ونالوا من جسدى، دخلت مؤسسة الأحداث وكنت كل مرة أخرج منها على ملجأ وبعدها أهرب لأني لم أتعود على القيد، لم أعرف فى هذه الدنيا سوى عمى السيد المتسول الذي كان يأخذنى معه ليتسول بي وفى آخر اليوم يعطينى اللى فيه النصيب، أيام وليالي مرت على لم أجد فيها قوت يومى وكنت فريسة سهلة للجوع مما اضطرنى للسرقة رغم أننى لست حرامية وكنت أكره نفسي فى كل مرة أقوم بها بسرقة أحد حتى كبرت وتعرفت على فتاة أخذتنى معها إلى أحد حى السيدة وبدأت تضع قدماي على بداية طريق الكيف وفى البداية كنت انقل البانجو نظير مقابل مادى أعيش به وبعد ذلك كبرت فى المهنة وتعلمت كل كبيرة وصغيرة وبدأت أتاجر لصالحى وأصبح معى فلوس اشتريت بها شقة صغيرة وتعرفت على محمود فى إحدى المحافظات أثناء سفرى لشراء هيروين من هناك من أحد كبار التجار، وجاء معى وسكن فى شقتى وشكلنا فريق للبيع الهيروين على الشباب لكن كان يستخدمنى فى أمور أخرى واستغل تواجده معى وكان يراودنى عن جسدى إلى أن ضعفت له فى إحدى المرات وكان يستخدم المخدرات أيضًا أثناء هذه اللقاءات التى تجعل منه قوى.

وأضافت، كنا نستغل حاجة بعض الرجال ضعاف النفوس للمخدرات حيث أنهم يستخدمونها أيضا فى الكيف ومن أجل أغراضهم الجنسية حيث إنهم كانوا يتأكدوا منا أنها تساعد فى العلاقات العاطفية وكنا نؤكد لهم المعلومة مما يجعلهم يتهافتون عليها.

اقرأ أيضًا..
وتستكمل: عشت أيام عصيبة صنعت مني امرأة قوية كما أننى كنت أشاهد أفلام نادية الجندي وأنا فى صغري وتأثرت بأفلامها وهى تاجرة كيف وتتحدى كبار الرجال، بالإضافة إلى الأفلام الأخرى فى تجارة المخدرات التي شكلت شخصيتي وجعلتني أعشق هذا المال وكنت أريد أن أخرج من جلباب الفقر إلى الثراء الفاحش، فاضطررت إلى تقليد هذه الأفلام لم أعرف أبدًا أن النهاية ستكون السجن والقبض على، لا فغالبا فى نهاية هذه الأفلام قتل أحد الطرفين وانتصار الآخر أو الهرب وأيضًا السجن لكني اعتقدت أننى أذكى من الجميع وأننى سأصحح الأفكار التي أخطأ فيها الآخرين وسقطوا فيها كما أننى وجدت أن الجو مناسبا فى هذا التوقيت والشرطة فى غفوة ومشغولة بالأحداث وحالة الإنفلات الأمنى والفوضى لكن مباحث المخدرات كانت تقف لي بالمرصاد وتم القبض على أثناء بيعى الهيروين لأحد الشباب وكان معى 400 جرام بعد أن أعددتها للبيع.

ads