9 معلومات عن بول أوستر «عميد ما بعد الحداثة الأمريكية»
مها العطار: حلوى مولد النبي تميمة سحرية ورشوة لإله الشر
الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 02:01 م
عبدالله أبو الخير
قالت خبيرة الطاقة الدكتورة؛ مها العطار: إن الكعك والاحتفال به يعود بتاريخه إلى مصر القديمة؛ حيث تقدمنه زوجات الملوك للكهنة لحراسة هرم خوفو وتواترت الأزمنة حتى وصلت لنا في مولد النبي، مشيرة إلى أن حلوي مولد النبي تميمة سحرية ورشوة لإله الشر، أو كانت في سابق العصور تمثل ذلك في أشكالها السابقة عند أجدادنا الفراعنة.
الكعك
فكتبت العطار:" نعم الكعك يعود بتاريخه إلى مصر القديمة، حيث أكدت العديد من المصادر أن زوجات الملوك اعتدن على تقديمه للكهنة القائمة لحراسة الهرم خوفو فى يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الكعك فى تلك الفترة يسمى بالقرص، حيث كانوا يشكلون الكعك على شكل تميمة الإلهة "ست" إله الشر كما وردت فى أسطورة إيزيس وأوزوريس، وهى من التمائم السحرية التى تفتح للميت أبواب الجنة، وكانوا يتقنون بتشكيله بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية كما كان البعض يصنعه على شكل حيوانات أو أوراق الشجر والزهور كرشوة لإله الشر حتى يترك الميت يعبر للجنة ".
وتابعت العطار: "كانت تصنع من عسل النحل ويخلط بالسمن وعندما زار هيرودوت مصر فى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب ؛ لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم فى حين يمزجون الطين بأيديهم، وهنا يكشف السر أن الكعك شر عند قدماء المصريين يصنعونه بأرجلهم لأنه يذهب قربانأ لإله الشر، وهى المعلومة التى أخفونها عنكم، وكانت النتيجة تناول كعك الشر فى كل عيد دينى يبعدك الشيطان عن العبادة".
المواد السكرية والحلويات
وأضافت العطار: "جاء الحكم الإسلامي بعد الخلفاء الراشدين ليكملوا مسيرة تشويه الدين وإغراق المسلمين في اللذة والمتعة الزائلة وتفننوا في صنع الكعك والحلويات، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر ومولد النبوى وغيرها، واكتشفنا العلماء أن المواد السكرية والحلويات تعد من المواد المساعدة لتغذية الأورام في الجسم وخاصة الأورام السرطانية التى تتغذى على السكر، حيث أن مفعول السكر يسبب الإدمان للجسم، ليس هذا فقط ولكن يساعد على تغييب العقل ويبعد الإنسان عن الإحساس والشعور عند نقص السكر فى الجسم فيعود لتناوله مره أخرى، مثل الشخص المدمن".
علاقة الإنسان بالسماء
وأكدت أن "كل هذا يبعد الإنسان عن علاقاته بالسماء، ويربطه بالأرض ويجعله ثقيل الروح يجري وراء اللذه ونزواته التي تسببها الحلويات"، مشيرة إلى أن تناول السكريات هي من خطة إبليس اللعين التي صنعها عبر العصور تأكيدًا لقسمة لله ( وعزتك وجلالك لأغوينهم مادامت أرواحهم في أجسادهم ) فيقول الله: ( وعزتي وجلالي لأغفرن لهم ماداموا يستغفرونني ) الاستغفار هو التوبة عن الفعل السيئ ومادمت عرفت المعلومة يجب الامتناع عن المعاصي والأفعال السيئة ومنها تغذية الشر بالحلوى، مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ".
