السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أول مرشحة لانتخابات نادي الإسماعيلي لـ"هير نيوز": طموحي صناعة بطلة في برازيل مصر

الأحد 17/أكتوبر/2021 - 06:02 م
هير نيوز

لا يمكن عند الحديث عن الكرة المصرية وتذكر هتافات الجماهير، أن تنسى النادي الإسماعيلي برازيل مصر، وما قدمه من لاعبين ساهموا في الارتقاء بكرة القدم في مصر، ومع اقتراب موعد انتخابات القلعة الصفراء، اختارت الإعلامية نانسي القاضي أن تحفر اسمها في تاريخ نادي الإسماعيلي لتكون أول امرأة تترشح لعضوية مجلس الإدارة، وهي خطوة جريئة في ظل ما يواجهه النادي من صعوبات؛ ولذلك أجرت "هير نيوز" حوارًا مع القاضي حول برنامجها الانتخابي، وماذا يمكن أن تقدم للنساء في النادي وماذا ينقصهن داخله، غير الكثير من الملفات الشائكة الأخرى، وإلى نص الحوار:

كيف ترين ترشحك كأول فتاة في تاريخ نادي الإسماعيلي تحت السن؟

أنا المرشحة الفتاة الوحيدة في تاريخ نادي الاسماعيلي، خاصة تحت السن، ولم يسبقني سوى مرشحة واحدة فوق السن في عام ٢٠٠٠ أي منذ ٢١ عام، كما أنني لست لاعبة سابقة ولكني إعلامية تغطي اخبار النادي الاسماعيلي وهذه طفرة لأنه تحولت صورة الإعلامي من اقتصار واجبه على التغطية إلى أنه أصبح مساند لناديه، مثل الكثير من الإعلاميين الذين أصبح معروف انتمائهم لأنديتهم.


كيف ترين رد فعل جمهور الإسماعيلي على ترشحك لمجلس الإدارة؟


هناك رد فعل غير طبيعي من جراء ترشحي للانتخابات من جانب الجمهور الاسماعيلاوي، ووعي غير مسبوق، وأنه لا يجب الأشتراط بوجود ولد أو بنت، وأن هناك بنات بمائة رجل، ووانا سيعدة بهذا الدعم جدا، واعتبر أن مكسبي الحقيقي هو حب الناس وثقتهم بي، وانني أستطيع التواصل بشكل أفضل عن طريق عملي، وذلك لأن هدفي الحقيقي هو حجز مقعد للمرأة في نادي الاسماعيلي، وان لا يقتصر مقعد المرأة على الأندية.الاستثمارية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك.


هل تعتبرين نفسك صوت المرأة في انتخابات نادي الإسماعيلي؟

انا دوري في الأساس بالانتخابات للمرأة لانه يوجد في الإسماعيلية بنات ونساء كثيرات يستطعن أن يكن قادة وان يتواجدن، ولذلك قضية تمثيل المرأة هي عملي ونادي الاسماعيلي من وضع نانسي القاضي في الإعلام وليس العكس، وهو من كبر إسمي، ورغم ما يدعيه البعض من أنه نادي أقاليم ونادي محافظة إلا أنه كان سبب وجودي في قناة مودرن سبورت منذ عام ٢٠٠٩، والجمهور أصبح يثق في أخبار نانسي القاضي، بل ومجالس الإدارات التي كنت أهاجمها أو أعارضها من أجل الأصلح للنادي هي الآن من تدعمني، ورؤساء الإدارة السابقين، وسمعة البنت عندما يقال أن هذه البنت في الإسماعيلية بـ١٠٠ رجل هو مكسب.

كيف ستدعم نانسي القاضي المرأة في برنامجها الانتخابي؟

أولا حجز مقعد للمرأة داخل النادي، وهو ما سيحفز الفتيات على الالتحاق بالجمعية العمومية على أمل أن يكونوا مثل نانسي القاضي في مجلس الإدارة،لان الفكرة المأخوذة أن مجلس الإدارة لأصحاب المادة لكي يستطيعوا أن يصرفون على النادي ولكن الحقيقة أن الإدارة في المخ والفكر وهو ما سيأتي بالدخل للنادي، وثانيا عندما سنستلم النادي الاجتماعي الجديد والذي توجد حوله الكثير من الازمات سنقوم بدورات تنمية بشرية وإعداد فكري للنساء لكي يتم تأهيلهن ليكن قادة من خلال ناديهن النادي الاسماعيلي.

ما خطتك للكرة النسائية في برنامجك الانتخابي؟

أن توجد الكرة النسائية داخل النادي الاسماعيلي، يدل من أن يلجأ أولئك الفتيات الي الأكاديميات الخاصة ويدفعن أموال طائلة، والتي توجد بها استثمار وأكاديميات خارج النادي، ففي كل مكان في اسماعيلية يوجد حدائق وملاعب، بل ويوجد شارع الرياضة فلماذا لا يتم احتواء هذه النساء داخل النادي، وتوجد الكثير من لاعبات منتخب مصر للكرة النسائية من محافظةالإسماعيلية.

كيف يمكن الارتقاء بالمشاركة النسائية في الالعاب الفردية داخل نادي الإسماعيلي؟

أريد أن نخرج بطلة أنثى من الإسماعيلي مثل الولد، فمثلًا توجد سارة سمير بطلة العالم في رفع الأثقال ابنة محافظة الاسماعيلية كانت تتبع المؤسسة العسكرية وليس النادي الإسماعيلي، ورغم أن جمهور الإسماعيلية كان يساندها غير جمهور مصر وإذا كانت تحت غطاء النادي الإسماعيلي كانت البرونزية أصبحت فضية أو ذهبية، وغيرها من الرياضات الفردية التي يجب أن توجد في النادي الإسماعيلي، تجد أن هناك أندية مثل نادي الصيد ونادي الشمس بهم أبطال أوليمبيين والإسماعيلي ليس به، الأندية منتخبات مصر يقوموا بعمل معسكراتهم هنا؛ بسبب الهواء النقي والزرع، وغير أن المحافظة كلها تمارس الرياضة ولا يمكن أن يمر يوم بدون ممارسة رياضة على الأقل مشي أو جري سواء ولد او بنت فالرياضة أسلوب حياة في الإسماعيلية، ويوجد شارع يسمى شارع رقم ٦ تجد البنات تجرى وبجوارها السيارات والدراجات دون مضايقة من الشباب، والإسماعيلية برازيل مصر في كل الرياضات سواء في كرة اليد أو الكرة الطائرة.

ماذا يمكن أن تقدم نانسي القاضي في الملف الاعلامي لنادي الإسماعيلي بعد نجاحها؟

يمكنني من خلال اسمي ومن خلال عملي في أماكن كبيرة أن نخدم فريقنا، وخاصة أنه يقال إن فريق الإسماعيلي مظلوم إعلاميًا، فهل هو بالفعل مظلوم إعلاميًا، ام لا توجد طفرة إعلامية في الفريق، وكان في الماضي أي مشكلة أو حدث يحدث كل الأندية تظهر الي الإعلام عدا نادي الإسماعيلي يظل صامتًا، وهو حاجز أريد أن اكسره، وأن يصبح هناك تواصل وثقة بين المصدر الموثوق به داخل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي كمنبر إعلامي وبين باقي الصحفيين والإعلاميين،

ما أبرز العوائق التي يواجهها اللاعبات في نادي الإسماعيلي؟

أولا هو عدم وجود صالات مغطاة في نادي الإسماعيلي، فحتى الاستاد هو استاد الإسماعيلية وليس ملكا للنادي الاسماعيلي، ولكن حصل عليه النادي بقضية في الآونة الأخيرة، وهو عبارة عن ملاعب فقط ولا توجد به صالات، وكان النادي يؤجر صالات خارجية سواء للخماسي أو الطائرة أو غيرها من الألعاب، ولا توجد بنت تفكر في الاعتناء في الأنشطة النسائية، ولذلك هي ستعاني بكرة القدم النسائية وستحاول من خلال اتصالاتها باتحاد الكرة النسائية ووزارة الشباب إدخالها للنادي وتوفير مدربات على درجة عالية من الكفاءة.

لماذا قررت نانسي القاضي النزول بشكل مستقل وعلاقتها بالقوائم الأخرى؟

التجربة أخذت قراري منفردًا وغير تابع لأحد، وأنا على تواصل جيد مع كل الناس، ويوجد اثنان من رؤساء النادي السابقين يدعموني سواء كان المهندس نصر ابو الحسن وتعاملت معه في عام ٢٠٠٩ وكان صاحب الفل في إعادة استاد الإسماعيلية آلى نادي الإسماعيلي، ومع المهندس يحيى الكومي، وحتى الأسماء الجديدة مثل المهندس هشام العناني من الأسماء الجديدة وكان نزولهم مفاجأة، واللواء علي غيت وتعاملت معاه وهو في نادي الشرطة ومسئول بنادي الشرطة، وتجمعني بالأعضاء فوق السن علاقة طيبة، حتى مع المنافس لها تجمعها علاقة جيدة؛ لأن الجميع له هدف واحد وهو خدمة النادي الإسماعيلي، وجراءة النزول عند الانتخابات في ظل أن النادي عليه ديون والتزامات مالية، وفي برنامجي الانتخابي أريد أن يقال: إن نانسي القاضي تركت بصمة وكانت من الشخصيات المحترمة داخل النادي الاسماعيلي.

من وجهة نظرك كيف يمكن الارتقاء بفريق كرة القدم داخل النادي؟

النادي تتجاوز ديونه 32 مليون جنيه، وهناك عبء كبير على الإدارة الفئية للفريق يجب أن يكون هناك استقرار للجهاز الفني للفريق وهو ما نجح تجربة الكابتن ابراهيم حسن مع النادي المصري وبعده نادي الاتحاد، فكان الكثير من جماهير نادي الإسماعيلي قلقين على مصيره الموسم الماضي حتى جاء الكابتن إيهاب جلال وأنقذه في نهاية الموسم.

ads