طريقة عمل آيس كريم البطيخ بخطوات بسيطة
8 نصائح للوقاية من السرطان
الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 03:01 م
آلاء أحمد
أصبح التعرف على مرض السرطان واستكشافه سهل جدًا، وعذا التشخيص المبكر قد يُفيد في علاج السرطان والقضاء علية، بل يجب علينا اتباع أسلوب الحياة الصحي الذي يحمينا من الأمراض االخبيثة، حيث أكد العلماء أن هناك نسبة كبيرة من أمراض السرطان وتغييير أسلوب الحياة هو أفضل وسيلة للوقاية منها.
الغذاء الصحي
تبدأ الحياة الصحية بتناول غذاء صحي، حبث تعتبر من من أهم العوامل التي تساعد على الوقاية من السرطان، كما يُنصح بالحفاظ على وزن صحي وسليم، لأن السمنة من العوامل الرئيسة المسببة للسرطان، بالإضافة لبتجنب اللحوم الحمراء، واللحوم المصنّعة، والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، والحرص على تناول الخضار والأسماك والفواكه بصفة دورية.
الطهي الصحي للطعام
تشير الدراسات، إلى أن المركبات المسبّبة للسرطان تنتج من شوي الطعام أو قليه، حيث تتشكل هذه المركبات من طريق سقوط قطرات السوائل من اللحم، مما يؤدي الى تلوث قطع اللحم من غازات الفحم والدخان المتصاعد، وأكدت بعض الدراسات، أن تناول اللحوم التي تُطهى بدرجات حرارة مرتفعة يزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، خاصة سرطان الثدي، والقولون، المعدة، البنكرياس البروستات، لذا يجب التأني في اختيار الأواني التي تساعد على طهو الطعام بشكل صحي.
الإقلاع عن التدخين
إن تدخين سيجارة واحدة باليوم يزيد من خطر الإابة بسرطان الرئة، الكلى، الحلق، المريء، بمعدل عشر أضعاف، كما يُوصى بالابتعاد عن الأماكن التي يجلس فيها المدخنون لتفادي استنشاق دخان سجائرهم.
الحركة المستمرة
لا شك أن الحركة مفيدة للصحة العامة، لكنها فعالة أيضًا في الوقاية من السرطان، لذا ينصح الأطباء بممارسة الرياضة بمختلف أنواعها لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا للحدّ من مخاطر السرطان، فكلما زادت الحركة قلَ خطر الإصابة بالسرطان، فالحركة لا تقتصر فقط على ممارسة الرياضة بل تشم أي نشاط بدني، كالمشي عند الذهاب للعمل، استخدام السلم بدل من المصعد.
الوقاية من أشعة الشمس
تعد الشمس من أفضل مصادر فيتامين "D" الضروري لجسم الإنسان، لكن التعرض بكثرة لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس لتجنب الأشعة فوق البنفسجية.
شرب الماء
الماء من أساسيات الحياة، فهي تشكل نسبة كبيرة من تكوين جسم الإنسان، وهي ضرورية للحفاظ على توازن الجسم، حيث أن الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، ويوصى بشرب من 1.5 إلى 2 ليتر من الماء كل يوم، فالماء يساعد أيضًا توفير الإحساس بالشبع، ومنح الطاقة للعضلات، ويحافظ على صحة البشرة والكليتين، وينظّم عمل الجهاز الهضمي.
الابتعاد عن التوتر والإجهاد
يُعتبر الإجهاد النفسي من الأسباب الرئيسة للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، التي من أبرزها السرطان، فالتوتر يزيد من خطر الالتهابات في الجسم، كما أثبتت الدراسات العلمية أن الإجهاد يرتبط مباشرة بالإصابة بالسرطان، ويزيد من الخلايا السرطانية بالجسم، لذا يُنصح بتخصيص وقت يوميًا للراحة والتخلص من ضغوطات الحياة، والقضاء على التوتر بممارسة تماريت التأمل أو الهوايات المفضلة لديك، واستخدام الهاتف بشكل أقل، لأن الترددات المنبعثة منه يمكن أن تتلف خلايا الدماغ وتسبب سرطان الدماغ على المدى البعيد.
إجراء الفحوص بصفة دورية
إن الاكتشاف المبكر للسرطان يعزز من فرص الشفاء لأنه يساعد على محاربة نمو السرطان قبل أن ينتشر في الجسم بشكل لا يمكن علاجه، ولا بد من توخي الحذر جيدًا في حال وجود تاريخ عائلي للسرطان، فهناك بعض أنواع السرطان تنتقل بالوراثة في العائلة، كسرطان القولون والثدي والمبيض، لذا يُستحسن الخضوع للفحوص الطبية مرة كل ستة أشهر، ويُفضل تجنب الفحوص الطبية غير المبررة فعلى الرغم من أن الأشعة المقطعية والسينية من أفضل أدوات التشخيص، إلا أن الإفراط في استخدامهما يمكن أن يزيد إمكانية الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الدم نتيجة الأشعة الضارة المنبغثة منهما.
