الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أخصائي نفسي: المصحات أكبر كوارث علاج المراهقات من الإدمان

الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 10:01 ص
هير نيوز

انتشر في الفترة الحالية بشكل كبير ما يسمى "إدمان المراهقات " وتتنوع المخدرات بين المراهقات ما بين بعض العقاقير الطبية لتصل إلى الحشيش وتتنهي بتعاطي الهيروين؛ لذلك قامت "هيرنيوز" بالاستعانة بالدكتور "خالد الدباغ" أخصائي نفسي ومختص في علاج السموم والإدمان ليوضح الطرق الصحية للعلاج، وكيفية التعامل مع هذه المشكلة.


مراحل العلاج 

 أكد "الدباغ قائلًا: "تعتبر أولى خطوات العلاج هي اعتراف البنت بالمشكلة وطلبها  للمساعدة حتي لا تقاوم وتقبل بكامل إرادتها على العلاج، وينقسم العلاج لعدة مراحل، أول مرحلة هو تخليص الجسم من السموم ثاني مرحلة فترة أعراض الانسحاب تختلف على حسب نوع المخدر ودرجة تأثيره على الجسم وفترة تعاطيه وتتراوح بين 6 أيام لـ 7 أيام.

ثم يتبع بجلسات التأهيل النفسي وجلسات المعرفة السلوكي (استخدام العقل في تهذيب السلوك) وتتنوع البرامج بين الانتكاس والتحفيز وعدة برامج أخرى حديثة.


المصحة لا تصلح للعلاج 

يحذر "الدباغ" من الإقدام على خطوة المصحات النفسية للبنت المراهقة؛ لأن ذلك يسبب إضافة إلى مشكلة البنت ووصم البنت بشكل أكبر؛ لأن البنات في هذا العمر يتميزن ببراءتهم ودخولها المصحة إن كان سيساعدها في مشكلة الإدمان فإنه سيزيدها سوء لعدم وجود كوادر في المصحة تستطيع معالجة الفتاه بشكل صحيح، حتي وإن كان هناك من يتعالجن من الإدمان فهم يخرجون مشوهين نفسيًّا.


المشاكل النفسية 

أكد "الدباغ" أنه يجب علينا المحافظة على البنت؛ لأنها ستكون مشروع أم قادمة؛ ولذلك يجب علينا احتضانها بشكل أكبر والاستماع لمشاكلها، ومعالجتها إذا اشتكت من أي مشكلة نفسية وعدم التقليل من المشاكل في هذا السن؛ لأنها بسبب التكوين "الفيسيولوجي" للجسم تكون غير مستقرة نفسيا وتحتاج الدعم الدائم من أسرتها.

أضاف "الدباغ": هناك ما يسمى بالعوامل المسببة مثل المشكلات والحالات النفسية التي إذا لم تعالج تكون سببًا في التعاطي، وهنا يأتي دور أصدقاء السوء كونهم يشجعون على تجربة أي نوع من المخدر؛ بحجة أن هذا سيساعد على تخطي المشكلة وحلها .

من المهم جدًّا تسليط كافة الاهتمام على البنت في سن المراهقة، وملاحظة أي تغير في سلوكها أو أنماط حياتها من أكل ونوم وطريقة كلام وأسلوب معاملتها مع من حولها.


الفضول في مقابل التوعية

تابع "الدباغ": هناك بعض الفتيات نشؤوا في مجتمع سوي، الأسرة موفرة كافة سبل الراحة والحياة بشكل جيد من تعليم ومستوى معيشة وترفيه، إلا أنهم رغم كل ذلك يبدؤون في التعاطي وتتباين هذه  الحالات من التجربة لتصل إلي مرحلة الإدمان.

اختتم "الدباغ": هنا يظهر دور الوعي من الأسرة بمخاطر تلك المخدرات ولا ينتظروا أن يكتشفوا أن الفتاة تتعاطى أي نوع من المخدر ليقوموا بالتوعية؛ لأن التعاطي هو اختيار وليس فرضًا، وإن كانت البنت تمت توعيتها بالأضرار التي ستقع فيها لن تختار أن تتعاطى.


اقرأ أيضًا..

خفايا العالم السري لإدمان البنات.. تفاصيل خطيرة


«الأوقاف» تواجه الإدمان والانتحار بـ«بناء الوعي»


إذا كنتِ ضحية الإدمان.. تعرفي على أول خطوة للتعافي؟

ads