فكرة ظهور شخص ميت مرة أخرى في جسد آخر والمعروفة باسم "تناسخ الأرواح" موجودة في ديانات ومذاهب فلسفية مختلفة، فهي فكرة إيمانية لدى البوذيين والثيوصوفيين الألمان والهندوس الهنود..

قصة التوأم بوبلوك: دليل التناسخ

في عام 1957، تلقى جون وفلورنس بولوك التعازي، بعد وفاة ابنتهما في حادث سيارة مروع. ولكن بدأت القصة بعد عدة سنوات، حيث أنجب الزوجان توأمًا من الإناث.

كانت كل فتاة من التوأم تشبه إحدى شقيقاتها المتوفية (رغم فارق السن بين الفتاتين السابقتين)، كما أن التوأم عرفتا أسماء وأماكن ألعاب الفتاتين وكان لديهما رهاب من السيارات.

ولكن كانت النقطة الفاصلة التي جادل عليها العديد من الأشخاص آنذاك، هي وحمة حملتها واحدة من التوأم بولوك، وكانت عبارة عن ندبة على جبين شقيقتها المتوفاة.

حادث مروع وتهديد بالانفصال

كان "جون بولوك" كاثوليكي متدينًا ويؤمن بفكرة تناسخ الأرواح، ولكن زوجته عارضت الفكرة إلى حد أن هددته بالانفصال. فبعد الحادث الأليم ادعى الأب أن ابنتيه سوف تعودان.

في عام 1946، ولدت "جوانا" وبعد خمس سنوات ولدت أختها "جاكلين"، لقد أحبتا اللعب معًا، وارتداء الملابس وتقديم العروض، وتمشيط شعر الأشخاص.

في سن الثالثة، سقطت "جاكلين" وتسبب السقوط في ندبة على جبهتها كانت واضحة بشكل خاص. وفي أحد الأيام عام 1957، توفيت الفتاتان في حادث سيارة.

بداية قصة التناسخ مع التوأم بولوك

بعد عام، ولد التوأمان "جيليان وجنيفر"، بعد أن فقد والداهما ابنتيهما في الحادث، وكان لدى التوأم علامات الميلاد ونفس الطبائع الشخصية وذكريات شقيقاتهما. 

ولقد علمتا بطريقة ما بالحادث دون إخبارهما، وكانتا تخافان بشدة من السيارات.

عندما كان التوأم لا تزالان أطفالًا، كان الشبه بينهما وبين أختيهما المتوفيتين لافتًا للنظر، وكانت إحداهما تحمل خطًّا أبيض مميزًا للغاية على جبهتها، بالضبط حيث وجدت ندبة "جاكلين".

عندما كبر التوأم قليلًا، بدأتا في التصرف مثل جوانا وجاكلين. وأحبتا لعب دور مصففي الشعر. وفي سن الثالثة تعرف التوأم على ألعاب شقيقتيهما ومدرستهما.

رهاب السيارات وتفاصيل الحادث

الغريب أن التوأم كان لديه رهاب تجاه السيارات، وتحدثت الفتاتان عن الحادث بشكل متكرر، وتفاصيل لا يعرفها سوى من كان متواجدًا وقت الحادث.

بدت جيليان وجنيفر في رعب من السيارة، ذات مرة عندما انطلقت واحدة بالقرب منهما في أحد الأزقة، تشبثت الفتاتان ببعضهما بعضًا وبدأتا بالصراخ: "السيارة! السيارة! إنه قادم لنا!".

ولكن مع الهوس الكبير لوالدهما بفكرة التناسخ، ورغم شهرتهما الواسعة، هناك من يكذب تلك القصة بكاملها. خاصة وأن جميع الشهادات قدمها الوالدان فقط.

اقرأ أيضًا..

التوأم في عيون الأمهات.. سيدات: «أجمل إحساس».. وأُخريات: «مش مصدقين»

هل يتحول التوأم ليلًا إلى قطط؟.. شيخ أزهري يُجيب بالدليل