حقيقة خطبة تايلور سويفت إلى حبيبها ترافيس كيلسي
أشهر منجمين في العالم صدقت توقعاتهم.. «موعد نهاية العالم والخلاص من كورونا»
كل شيء في علم الغيب، تلك حقيقة ثابتة لا نقاش فيها، ولكن قد ينعم الله على بعض الأشخاص بنعمة التنبؤ بالمستقبل والتكهن بما سيحدث من أحداث مؤسفة أو مفرحة، وقد تتصوري عزيزتي للوهلة الأولى أن جميع المنجمين كاذبون وكل تنبؤاتم الفلكية أوهام من وحي خيالهم، ولكن ما قد يدهشك أن هناك منجمون تنبأوا بأحداث قبل أن تحدث بمئات الأعوام، ومعظم تنبؤاتهم باتت صحيحة وأثبتها الزمن مع مرور السنين.
واليوم في «هير نيوز» نتعرف على أشهر المنجمين في العالم الذين صدقت توقعاتهم المستقبلية من خلال السطور التالية:
نوستراداموس
"ميشيل دي نوستريدام" أو "نوستراداموس" هو كاتب شهير عمل كطبيب ومنجم فلكي، ولد عام 1503 في فرنسا، ولعل سبب شهرته الكبيرة هي تنبؤاته التي حدثت بعد وفاته بـ 400 عام وكانت كما تنبأ بالضبط في حياته، حيث سنجد أحداث هامة في التاريخ حدثت كما توقع في كتابه الشهير"النبوءات" والذي صدر في عام 1555 وتضمن نحو 1000 نبوءة مستقبلية.
وقد كتب نوستراداموس كتابه في عدة فقرات مختلفة، كل فقرة مكونة من أربعة أسطر تسمى "quatrain" أو "رباعيات شعرية".
فقد تنبأ نوستراداموس بولادة الزعيم النازي "أدولف هتلر"؛ حين قال:
"الموت العظيم" يتربص بنا!
"من أعماق غرب أوروبا، سوف يولد طفل صغير من الفقراء، هو الذي بلسانه سوف يغري مجموعة كبيرة، سوف تزيد شهرته نحو عالم الشرق"
"الوحوش الشريرة مع الجوع ستعبر الأنهار، الجزء الأكبر من ساحة المعركة سيكون ضد هيستر في قفص الحديد سوف يرسم الشخص العظيم، عندما لا يلاحظ طفل ألمانيا شيئا".
وقد تنبأ أن الفيضانات ستجتاح بلدان كثيرة في أوروبا، بالإضافة إلى وقوع زلزال كارثية بين كاليفورنيا وجزيرة فانكوفر في كندا، وأشار إلى تفشي وباء السارس في هونج كونج.
كما تنبأ بانتشار فيروس كورونا في العالم بسبب الصين، وقال إن القادة السياسيين سيجتمعون لمكافحة تغير المناخ، فضلا عن أن العلماء سيطورون دواء يمكن أن يسمح للبشر بالعيش لمدة 200 عام، كما أنه سيكون هناك عزل جماعي إجباري للناس في المنازل، وقال أن أصحاب الأسلحة المتطورة المصنوعة من الحديد والفولاذ، سيعجزون عن التعامل مع هذا الفيروس، رغم امتلاكهم تلك الأسلحة الرهيبة والجهنمية وذلك في الرباعية رقم 53 من كتابه.
وقال أيضًا إن البؤس والموت والأحزان سيخيم على جميع أنحاء العالم، ومن غير المحتمل أن يتحسن الوضع حتى عام 2046 على الأقل.
بابا فانجا
تعتبر المنجمة "فانجيليا بانديفاجوشيروفا" أو "بابا فانجا" من أشهر المنجمات في القرن العشرين، حيث ولدت عام 1911 في بلغاريا وصدقت معظم قراءاتها الاستشرافية، وتنبؤاتها المستقبلية والتي تتضمن تفكك الاتحاد السوفياتي، انفجار مفاعل تشرنوبيل، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وتنبأت أيضًا بانتشار مرض خطير في العالم، لا سيما أن هذا المرض ليس له علاج، وقد ذكرت هذا الحديث وذلك قبل وفاتها عام 1996، كما تنبأت بتفشي فيروس خطير في روما في عام 2020، وما قد يصدمك أنها قد زعمت أن نهاية العالم بعيدة وتمضي إلى عام 5079.
والغريب في الأمر هو أنها لم تخلف وراءها كتاباً بعينه، أو لم تترك تسجيلا عن تنبؤاتها المستقبلية، ولكن كل ما تركته وراءها، هي عدة أحاديث تم تدوينها من قبل بعض معجبيها.
وتنبأت فانجا أيضًا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف تنتهي حياته في عام 2020 بمحاولة اغتيال داخل الكرملين، وهذا ما حدث جزء منه في شهر يناير عام 2020، حين أطلق مسلح النار على مقر جهاز أمن الدولة الروسي (أف أس بي) بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحافي السنوي للرئيس بوتين، في مقر الكرملين.
سيلفيا براون
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، بزغ نجم المستبصرة الأميركية سيلفيا براون التي ولدت في كانساس سيتي عام 1936، وهي في الأساس كاتبة ومعالجة نفسية، ووسيط روحي، ومن أهم كتبها: "نهاية الأيام: توقعات وتنبؤات حول نهاية العالم"؛ حيث تنبأت أن بحلول عام 2020 سيظهر مرض شبيه بالالتهاب الرئوي، يلف الكرة الأرضية كلها بسرعة، ويقاوم المضادات المعروفة وبالطبع كانت تقصد فيروس كورونا.
كما وصفت المرض مؤكدة أنه سيهاجم الرئتين وأنابيب الشعب الهوائية وكتبت مضاعفاته بدقة شديدة كما لو أنها عاشت في زمننا هذا، وما قد يدهشك أنها كما توقعت انتشار المرض سريعًا توقعت أيضًا اختفاءه سريعًا، وإن كانت تشير إلى أنه سيعاود الظهور مجددا بعدها بعشرة أعوام، قبل أن يختفي نهائياً، مع أنها توفيت عام 2013 .
الجدير بالذكر أن سيلفيا قد أشارت في حوار معها ذات مرة في السابق، إلى أنه في يوم ما حدث لها نوع من أنواع الاختطافات الذهنية وهي صغيرة، وعندئذ التقت في تلك اللحظة مع كائنات من عوالم وعواصم بعيدة عن الأرض، وهذا أكسبها تلك الخبرات الفلكية الرهيبة.
دين كونتر
ما قد يثير حيرتك أن هذا الشخص ليس منجمًا ولا عالم فلكي ولكنه كاتب روائي يُدعى"دين كونتر"، ولد عام 1945 في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو كاتب سيناريو وخيال علمي، اشتهر برواياته التي تحمل صبغة تشويق غامضة، كذلك تمتزج في رواياته عناصر رعب وخيال علمي وغموض وسخرية، ومعظمها حدث بالفعل في المستقبل على الرغم من أنها من قبيل الخيال.
ومن أشهر كتبه "عيون الظلام"، وقد تنبأ فيه قبل 40 عاما بأن مرضا مصدره مدينة ووهان الصينية سينتشر في المستقبل بسبب مختبر عسكري خارج المدينة، وقد تم إنتاج الفيروس الذي سيتم استخدامه كسلاح بيولوجي، لكنه لسوء الحظ انتشر في مدينة ووهان بالخطأ ومنها انتشر للعالم كله.
كما أن أن الطبعة الأولى من كتابه "عيون الظلام" لم تكن تتحدث عن مدينة "ووهان -400"، بل "جروكي -400"، وعندما أعيدت طباعة نسخة الرواية عام 1989، تم تغيير اسم المدينة إلى "ووهان"؛ مما حير ناس كثيرة حول العالم، هل الأمر صدفة أم لا.
وفي النهاية؛ كل ما نستطيع أن نقوله بعد معرفة هؤلاء المنجمين وتوقعاتهم الصحيحة "كذب المنجمون ولو صدقوا".
اقرأ أيضًا..
