السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

اعترافات مرعبة لقاتلة زوجها: تخلصت منه عشان راجل

الإثنين 31/يناير/2022 - 11:40 ص
هير نيوز

عاد العامل إلى بيته ليلًا متعبًا، كان ولداه في انتظاره، ارتميا بين أحضانه، قبلهما ومسح بيديه على شعريهما وكأنه يودعهما ثم انصرفا إلى حجرتهما ودلف الزوج إلى حجرته حيث زوجته في انتظاره، ألقى عليها التحية ثم استسلم للنوم، بجوار السرير كان يوجد فأس كبير لم يسترع انتباه الزوج، أمام المرآة جلست سوسن كعادتها تتزين وعندما تأكدت أن زوجها ذهب في نوم عميق قامت والتقطت يداها الفأس وهوت بها على رأس زوجها، انشطرت رأس المجني عليه وبسكين نصله حاد ظلت تطعنه خشية أن يستيقظ ويدافع عن نفسه، وانتظرت سوسن أن يكمل الشيطان وعده لها بأن تخرج من القضية كالشعرة من العجين، لكن النهاية دائمًا تكون حقًّا لرجال الشرطة، لماذا قتلت الزوجة زوجها بعد زواج استمر 12 عامًا وقبلها كانت هناك قصة حب جمعتهما؟




تفاصيل الواقعة


سبب هذه النهاية المأساوية يستلزم أن نعود بالزمن للخلف حتى نعرف بداية النهاية، أحب عامل فتاة ريفية وهام بحبها، وتوجه بالزواج، واستمرت شعلة الحب متأججة، لكن الزوجة كانت تجد متعة كبيرة في أن تتجمل أمام المرآة، تطيل النظر إلى نفسها، تسعد كثيرا وتنتابها نشوة غامرة، وهي تلتقط بعينها نظرات المعجبين وكلماتهم تشنف أذنها وتطربها، لم تهتم بزوجها قدر اهتمامها بأدوات التجميل، وبالذهاب إلى الكوافير لتصفف شعرها، وبالذهاب إلى الأستديو لالتقاط الصور التي تظهر جمالها ودلالها وتوزعها في جنبات البيت وتعلقها على جدرانه وهي في سبيل ذلك تنفق كثيرا غير عابئة بما يمثله ذلك من عبء كبير وثقيل يقع على كاهل زوجها العامل الذي لم يكن يقدر على أن يرفض لها طلبا، لكن يبدو أن ترحال العامل المستمر سعيا وراء الرزق بين المحافظات، وما يترتب عليه من فراغ عاشته الزوجة جعلها تفكر في التخلص من زوجها؛ لتنعم بحياتها ونجح الشيطان في مخططه تحالف معها بعد أن زين لها الجريمة وأقنعها بسهولة تنفيذ مخططها الاجرامي بالتخلص من زوجها والخروج منها كالشعرة من العجين.

 

يوم الجريمة


في مساء اليوم الدامي، يوم الجريمة البشعة، عاد العامل البسيط إلى بيته متعبا بعد رحلة عمل شاقة، ألقى بالتحية والسلام على زوجته وعلى ولديه الصغيرين بسمه '9 سنوات' بالصف الثالث الابتدائي ومحمد '6 سنوات' بالصف الأول الابتدائي، أخذهما بين أحضانه.، وربت على كتفيهما، قبلهما، ومسح بيديه على شعرهما، وكأنه يودعهما في مشهد إنساني مؤثر ثم تناول طعامًا يسيرًا بسيطًا.. وتوضأ وأقام صلاته وأداها، ثم دلف إلى حجرته، وألقى بجسده المتعب على سريره، وراح في نوم عميق بعد يوم عمل شاق مضن وعندما ساد الهدوء ودخل الطفلان إلى حجرتهما.. أحضرت الزوجة فأسًا صغيرًا وتسللت إلى حيث يرقد الزوج، وهوت بها على رأسه ليندفع الدم، فينشطر الفأس إلى نصفين من قوة الضربة، فتحضر سكينا وتطعنه في رقبته وصدره، وتسحبه من فوق السرير على الأرض، وعندما استشعرت أنه مازال ينبض بالحياة، أحضرت فأسا كبيرا آخر وانهالت به على رأسه حتى هشمتها.. وأحس الطفلان بحدوث شيء غير طبيعي فنهضا وتوجها إلى حجرة أبيهما، ليروا مشهدًا داميًا لأبيهما العطوف الحنون غارقا في بحيرة من الدم، وقبل أن تنطلق صرخاتهما.. كتمت أنفاسهما وهددتهما بقتلهما إن هما فتحا فمهما بكلمة واحدة فصمتا ولم ينبسا ببنت شفة، وكتما لوعتهما وخوفهما في صدرهما الصغير، وقد أصابهما الرعب والهلع الذي ما زال يتملكاهما حتى الآن وهما في كنف جدهما والد أبيهما. ولكي تتخلص من هذا الموقف وكما خطط لها شيطانها، أخذت في الصراخ والعويل ليتجمع الجيران وأهل القرية لتخبرهم أنها عثرت على زوجها قتيلا داخل المنزل ولكن خاب ظنها وانكشفت الحقيقة ولم تنجح خدعتها وتمثيليتها.





اقرأ أيضًا..


دعوى غريبة من الفتاة الحسناء ضد ابن خالتها


جهود رجال الأمن


اهتم بالحادث مدير أمن كفر الشيخ، وأصدر تعليماته إلى مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق للبحث والتحري وأكدت التحريات ارتكاب الزوجة جريمتها تم القبض على الزوجة والعثور على أدوات الجريمة، وبمواجهتها اعترفت تفصيليا وقامت بالتمثيل الجنائي، وجاء في أقوال الزوجة سوسن '30 سنة'، عاشت طفولتها وشبابها كانت ترى نفسها جميلة تقدم لها شاب يدعى 'عبدالواحد'، أحبته وتمسكت به وتزوجته رغم ظروفه المادية المحدودة. وأنجبا طفلين.

 وادعت أنه بعد فترة من الزواج بدأ يسيء معاملتها ويعتدي عليها بالضرب ويسرف في معاشرتها على غير رغبتها وبطريقة شاذة؛ مما دفعها للتخلص منه.




كلام فارغ


وردا على ما تردده الزوجة المتهمة عن أسلوب معاشرة المجني عليه لها، أجاب والده هذا كلام فارغ.. ومحض افتراء، فمعلوم أنه بحكم طبيعة عمل ابني كعامل فإنه كان كثير التجوال والسفر بحثا، وأنه كان يمضي أوقاتا كثيرة مسافرا رحالا يشقى وراء رزقه، وعن مصير أحفاده بسمة '9 سنوات' ومحمد '6 سنوات'، قال: إنهما في كنفي، أحاول تعويضهما ما فقداه بعد رحيل الأب وغياب الأم، أحاول تعويضهما حنان الأب، أما الأم 'فمنها لله' ما ذنب هذين الطفلين في أن يعيشا يتيمين، ما ذنبهما في مشاهدتهما للأب مقتولا؟


الحكم بالإعدام


إنهما مازالا يعيشان حالة من الرعب من جراء جريمة هذه المرأة الآثمة. والتي لا بد أن تلقى جزاء فعلتها، لتشرب من نفس الكأس.

وتتجرع مرارة الموت وإزهاق الروح.. فأنا واثق من عدالة القضاء، وقضت المحكمة بحكم الإعدام للزوجة.


الكلمات المفتاحية
ads
ads