ظهرت موهبتها وهي في الثالثة من عمرها، فمنذ نعومة أظافرها وهي تمارس رياضة الجمباز، لتصبح شيرين الزيني أول مصرية تصل للأولمبياد في رياضة الجمباز الفني، تمثل صورة حية من صور الإرادة القوية؛ حيث العودة بعد الإصابة ومن ثم التأهل إلى الأولمبياد.. وإليكم نبذة عن هذه البطلة ولمحات عن إنجازاتها.

نشأة شيرين الزيني

ولدت شيرين الزيني في هولندا يوم 23 فبراير1991، لعائلة رياضية، فوالدتها إيمان رشدي لاعبة التنس، ووالدها أحمد الزيني لاعب الإسكواش.

كانت شيرين موهوبة وهي في الثالثة من عمرها، وبدأت تنتظم مع زملائها في الجيم بصالة الجمباز وهي في السادسة من العمر.

مسيرة شيرين الزيني الرياضية

بدأت شيرين الزيني مسيرتها مع رياضة الجمباز عندما انتقلت إلى التصنيف الأول خلال أسبوعين فقط، ثم أصبحت تِشارك في البطولات وهي في سن الثامنة.

انضمت شيرين إلى المنتخب الهولندي عام 2002، وفي نفس العام انتقلت إلى "زوترمير" للتدريب مع المدرب "فرانك لوتير".

وشاركت مع المنتخب الهولندي في البطولة الأوروبية عام 2007، وأحرزت المركز الخامس، ثم تركت المنتخب الهولندي واتخذت قرار المشاركة مع المنتخب المصري وكان قرارًا صعبًا؛ لأنها لن تستطيع العودة مرة أخرى للمشاركة مع المنتخب الهولندي.

مشاركة شيرين الزيني مع المنتخب المصري

فازت ببطولة أفريقيا عام 2009 وحصلت على المركز الخامس في بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وشاركت في الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخها في لندن 2012، وتعرضت لإصابة في هذه الدورة أثناء تقديمها للأداء على جهاز الحركات الأرضية وهو ما حرمها من مواصلة المنافسة في البطولة.

خضعت شيرين لعملية الرباط الصليبي وظلت عامين في التأهيل، ثم بدأت التدريب بشكل كامل قبل تسعة أشهر من بطولة العالم الماضية التي أقيمت عام 2015 "بجلاسكو".

فقدت البصر بشكل مؤقت في العين اليسرى قبل أن تتوجه للبطولة، ولكنه كان عبارة عن التهاب في الأعصاب وتم علاجه.

حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا بعد ذلك، بعدما أعلنت جنوب أفريقيا أنها لن تشارك في الأولمبياد؛ بسبب مشاكل اللجنة الأولمبية الوطنية، لتذهب بطاقة التأهيل إلى شيرين الزيني، بالإضافة إلى اللاعبة الجزائرية فرح بوفادين، وتصبح هذه المرة هي الثالثة لها في الأولمبياد.