كلام ستات

«جوزفين بتلر».. صُنفت ضمن أقوى 19 امرأة غيرن تاريخ البشرية

الخميس 31/مارس/2022 - 09:05 م

ساندي جرجس

جوزفين بتلر، تُعد من أبرز الأسماء التي لمعت في إنجلترا من النساء في القرن التاسع عشر، حيث كانت امرأة ناجحة وناشطة سياسية تناضل من أجل حقوق المرأة وتسعى لأن تحصل النساء على حقها في التعليم والسياسية، ولذلك هي امرأة لا تنسى وتتذكر كل النساء فضلها على مر الأعوام.

ولكن من هي "جوزفين بتلر" بطلة النضال من أجل حقوق المرأة؟

ولدت "جوزفين" في عام 1828 في ميلفيلد بمقاطعة نورثمبرلاند في بريطانيا، ثم انتقلت مع أسرتها في 1833 للعيش في ديلستون، حيث كان يعمل والدها مديراً لأحد المستشفيات هناك.

بدأت جوزفين بتلر، تعليمها في مدرسة محلية داخلية في نيوكاسل لمدة عامين، وخلال فترة دراستها كانت تتأثر بأفكار والدها التقدمية بشكل كبير، حيث عرفها على أبرز رجال السياسة وغيرهم من النخب المثقفة خلال تلك الفترة.

وفي عام 1850 درست جوزفين في كلية إكستر بأكسفورد، ثم التقت بزميل لها يدعى جورج، كان يكتب لها قصائد شعرية مكتوبة بخط يده، وتمت خطبتهما وتزوجت في عام 1852، وأصبحت تعيش معه في أوكسفورد.

مجتمع كاره للنساء

وكان زوجها عالماً ورجل دين، شاركته الالتزام بالإصلاحات الليبرالية، وحب الثقافة الإيطالية، على الرغم من أنهما في تلك الفترة في أكسفورد كان حولهم مجتمع مغلق وكاره للنساء، ويفتقر إلى الحياة الأسرية.

وكانت جوزفين المرأة الوحيدة في كثير من الأحيان تظهر في التجمعات الاجتماعية، وبدأت هي وجورج في مساعدة العديد من النساء المحبطات في أكسفورد، ودعت بعضهن إلى العيش في منزلهما.

كتبت جوزفين أكثر من 90 كتاباً وكتيباً خلال حياتها، وكان معظمها يدعم حملتها الانتخابية، وأنتجت سيرة ذاتية لأبيها، وزوجها.

قادت جوزفين بتلر، حملات مكثفة من أجل حق المرأة في التصويت بالانتخابات، وحصولها على تعليم أفضل، حيث طالبت بالتعليم العالي للنساء.

وكافحت جوزفين ضد الاستغلال الجنسي للأطفال، وكافة أشكال الاتجار بالبشر، مما جعل مجلة «BBC history magazine» تصنفها ضمن قائمة أقوى 19 امرأة غيرن تاريخ البشرية.

وقادت نقاشاً حاداً في بريطانيا حول المعايير الجنسية المزدوجة التي كانت سائدة في مجتمع يهيمن عليه الذكور.

قامت جوزفين بتلر أيضا بحملة ناجحة من أجل إلغاء قوانين الأمراض المعدية، التي تنص على الفحص الطبي الإلزامي للنساء دون الرجال.

اقرأ أيضًا..