الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مصطفى حسني: "اللي لابس قناع المعترض عنده احتياج للظهور وإثبات الذات".. فيديو

الثلاثاء 19/أبريل/2022 - 02:05 م
هير نيوز

تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسني، خلال الحلقة السابعة عشر من برنامج القناع، الحديث عن صاحب قناع المعترض، موضحا :"أنه عنده احتياج لإثبات الذات واحتياج الظهور والتعبير عن الرأي وإحداث الفرق، ولكن بيخاف يبقى مستسلم للواقع الأليم ويشوف السلبي ويسكت عليه".


قناع المعترض


وأضاف الداعية مصطفى حسني خلال برنامج القناع: "أن اللي لابس قناع المعترض للأسف بيخلي القعدة فيها رؤية لكل السلبيات اللي في الأحداث والأقدار والأشخاص"، لافتا إلى أنه في معظم الأوقات :"يكون اللي لابس قناع المعترض بيعترض على حاجات ملهاش حل، زي الاعتراض على الحر أو الزحمة، واعتراضه على أشياء في أقدار ربنا - سبحانه وتعالى- كان الأولى عدم الاعتراض عليها والانشغال بإن إحنا نعرف نصلح اللي نقدر نصلحه في محيط بيوتنا وأشغالنا لإن القناع ده مزعج لنفسه ولغيره".

وأوضح: "اللي لابس قناع المعترض عنده احتياج التأثير واحتياج إنه ينصح الناس وإنه يشعر بالتقدير، لكنه خايف يبقى سلبي ومستسلم للواقع، فبدل ما يضيف للناس بنصائح بناءة أو أفكار تساعدهم، هو اختار إنه يعترض، وللأسف قناع المعترض عبئ كبير على صاحبه وعلى اللي حواليه".


اقرأ أيضًا..




الشخص المتقبل


وأكد مصطفى حسني، :"أن أول خسارة بيعيشها اللي لابس قناع المعترض إنه بيتحول لإنسان سلبي، هو فعلا باصص لنصف الكوب الفارغ فقط، عينه اتمرنت تشوف الناقص، أصبح حكمه مشوه للأمور"، موضحا: "الشخص المتقبل مش شخص سلبي الشخص المتقبل قبل ما يعترض بيفكر هو اللي أنا هعترض عليه ده ينفع يتغير وإحنا قاعدين كده وهل أصلاً من حقي أعترض وهل دي وجهة نظري ولاهو ده الحق مفيش غيره فالكل يسكت ويسمعوا كلامي عنده شيء من التريث ".



وأشار الداعية مصطفى حسني خلال برنامج القناع، إلى أن :"الإنسان عندما يتراجع عن آرائه أو اعتراض كان معترضه، ده بيثبت قوة شخصيته، وبيديله تقدير أكتر عند الناس، ولما بيعترض بعد كده، ثقة الناس في اعتراضاته بتبقى أكتر لإنهم عارفين إنه معترضش غير بعد ما فكر واتعلم".


واحتتم قائلا: "اللي اختار يعيش بالشخصية الصادقة المتقبل، ويخلع قناع المعترض وبدأ يركز أنا لو عايز أعترض على حاجة هفكر الأول هل دي وجهة نظري ولا هو ده الحق هل دي حاجة هقدر أغيرها ولا هيبقى كلام سلبي وبس، هل محتاج أسمع الأول قبل ما اعترض واتسرع، ولا اعتراضي في مكانه هيبقى مفيد للناس".


ads