9 أشياء تكشف تعرض طفلك للتنمر

من أخطر أنواع التنمر هو ذلك التنمر الإلكتروني والذي فيه يتعرض الطفل للتهديد والإيذاء عن طريق نشر فيديوهات تُسئ إليه، كما أن التنمر الاجتماعي يكن في نشر الشائعات التي تضر بالطفل ويكن الهدف منها تدميره.

حينما يتعرض الطفل لكل أشكال التنمر السابقة الذكر أو على الأقل جزء منها فإنه ستظهر عليه بعض هذه العلامات وهي الخوف والقلق المستمر واضطرابات بالنوم، وكذلك الانطواء على ذاته، وعدم وجود أصدقاء له، كذلك ضعف التحصيل الدراسي له، تفضياه للصمت عن التحدث مع أي شخص، التحجج بعدم الخروج أو الذهاب لمكان ما كالمدرسة أو عند أحد الأقارب أو حتى التمرين بأن يقول أنه يشعر بألم بالمعدة أو غيرة من الآلام من أجل الهروب من الذهاب إلى هذا المشوار والذي يتعرض خلاله للتنمر.

إن التنمر قد يدفع الطفل إلى ممارسة سلوكيات عكس طبيعته كأن يحمل سلاح للدفاع عن نفسه من أي أذي نفسي قد يقع عليه، كما أن هناك أطفال قد يقعون تحت طائلة الإدمان هربًا من هذا التنمر.

على الوالدين بمجرد معرفتهم بأن طفلهم قد تعرض للتنمر سواء من خلاله أو من خلال البحث وراء تغيره المفاجئ سواء بسؤال معلمية أو مدربه بالنادي، هنا أصبح على الوالدين مسؤولية كبيرة وهي أن يشاركوه مخاوفه ويعطوه ثقة بنفسه، لتأتي أهم خطوة وهي تعليمه كيف يتصرف في مثل هذه الأمور ولعل من أوائل هذه الطرق هو تجاهل من يقوم بذلك ومن ثم إعلامه بعدم التعرض له مرة آخرى والابتعاد عنه فإن لم يتراجع من يؤذي طفلك فعليكي في هذه الحالة التدخل فإن كان الأمر قد حدث بالمدرسة هنا سيصبح التوجه إلى المدير أو الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة للتصرف، كذلك وإن كان التنمر قد حدث بالنادي فاللجوء يكن للمدرب وإدارة النادي، وكل هذا يتم من أجل كسب ثقة الطفل في والديه وكذلك في نفسه.