"على طريقة محمد رمضان".. إجبار شاب على لبس "قميص نوم" ووضع أحمر شفايف بالفيوم

تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو وصفه البعض بالجريمة الكبرى، التي تسبب فيها الفنان محمد رمضان، وأعماله الفنية، مثل مسلسل الأسطورة.. 

وظهر في الفيديو مجموعة من الشباب يجبرون شاب على ارتداء ملابس نسائية " قميص نوم " ووضع مكياج وأحمر شفاه، وذلك  على غرار مسلسل "الأسطورة" في قرية العدوة التابعة لمركز الفيوم.

وأكد المستخدمون عبر منصات التواصل أن القصة بدأت عندما ذهب سيد جابر من سكان قرية المراكبي بمنشاة دمو، لزيارة شقيقته،  وحدثت مشادة بينه وبين بعض شباب القرية، وتطورت إلى تعدي الشباب عليه وضربه واحتجازه وتصويره بقميص نوم حريمي بغرض الإهانة والتشهير به.

وأشار المستخدمون عبر منصات التواصل إلى أن هؤلاء الشباب قاموا بتصويره وسبه بألفاظ بذيئة وتم نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل الأمر يصل إلى مديرية أمن الفيوم؛ حيث انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم إلى قرية العدوة، عقب تحديد هوية الشباب.

وقامت الأجهزة الأمنية باستدعاء المجني عليه للتحقيق معه ومعرفة ملابسات الفيديو، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وكان الفنان محمد رمضان قد رفض الاتهام الموجّه دوماً لأعماله بالترويج للعنف، مؤكداً أن الواقع أكثر قسوة بكثير من الدراما، وسخر من تكرار هذا الاتهام عقب حدوث أي جريمة عنف في مصر، وقال: "كل جريمة بتحصل في مصر بيلزقوها في أفلامي ومسلسلاتي والأغاني، وده خلاني في لحظة أشك إني سبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.. اللي رصدته في افلامي ومسلسلاتي هي دي الحقيقة والواقع مش العكس".

وقبلها شن الجمهور حملة هجوم عنيفة على محمد رمضان راصدين أعماله السابقة التي قدمها منذ سنوات والتي حملت معظمها أو تكاد تكون كلها في ذلك الوقت مشاهد بطلجة وعنف وحيازة أسحلة وقتل وتباهٍ بالقتل مثلما حدث في واقعة الإسماعيلة، وألقوا اللوم عليه وأنه لولا تلك الأعمال ما كانت تلك الجريمة حدثت وما كان ذلك الشاب تجرأ على ذلك.

جدير بالذكر أن محمد رمضان قدم في بداية مسيرته الفنية والتي كانت سبب رئيسيا في شهرته عددًا من أعمال العنف والبلطجة منها "الألماني، وقلب الأسد، وعبده موته"، فضلا عن أعماله الدرامية مثل "الأسطورة"، والتي كان يظهر كشاب هادئ محب للحياة ولكن بسبب قسوتها سرعان ما يتحول إلى بلطجي، ورغم أنه يلقى جزاءه في نهاية العمل إلا أنه كان يوصل للجمهور بأنه لولا القوة والعنف لم يكن ليستطيع أخذ حقه في الحياة.