«بعد واقعة طفلة أسيوط».. خبير يكشف 6 طرق لحماية طفلك من التحرش

في حادثة تدمي القلوب أقبل طفل يبلغ من العمر 13 عاما، على هتك عرض طفلة 4 سنوات، داخل حمام بملاهي ترفيهية، الأمر الذي أثار ذعر الكثير من الآباء والأمهات. وبدأ الجميع يبحث عن طرق تحصين أبنائهم من ارتكاب مثل هذه الجرائم، أو وقوعهم ضحية لها.. 

د. علاء الدين علي لـ«هير نيوز»: حصنوا أبنائكم.. وعلموهم قول" لأ "

أكد د. علاء الدين علي، مدرب التنمية البشرية، أن انتشار مثل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الأطفال في الآونة الأخيرة، جعل الكثير من الآباء والأمهات في حالة ذعر، خشية تعرض أبنائهم لمثل هذه الجرائم الدنيئة.

وأضاف أن جرائم التحرش التي ترتكب في حق الأطفال تتم بواسطة أشخاص بالغين، أو أطفال أكبر سنًا، وتترك هذه الجرائم أثارًا نفسية سلبية في نفوس الأطفال الضحايا، يصعب التعافي منها.

ونصح الآباء والأمهات بضرورة دعم أبنائهم ومساندتهم و تعزيز الثقة بالنفس لديهم، حتى تتكون شخصيتهم بطريقة سليمة ويتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، إذا تعرضوا لمثل هذه الجرائم.

أهم الخطوات لحماية الطفل من الجرائم الجنسية

يجب على الأسرة متابعة أبنائها ومعرفة ما يقومون بمشاهدته، ومنعهم من مشاهدة الأعمال التي تحتوي على مشاهد غير لائقة.   

وينبغي غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس صغار السن، حتى يتعلمون ما هو الحلال والحرام، الأمر الذي يجعلهم يبتعدون عن كل ما هو محرم، وكل ما تنبذه الأخلاق الحميدة.

تعليم الأطفال أن أجسادهم أمانة

على الآباء والأمهات التحدث مع أطفالهم، وإخبارهم بأن أجسادهم أمانة ويجب حمايتها والحفاظ عليها، ويختلف الحديث معهم بحسب اختلاف مراحلهم العمرية.

-       شرح أجزاء الجسم للأطفال

ينبغي أن يتم شرح أجزاء الجسد للأطفال، ثم التطرق إلى الأعضاء التناسلية من جسمه بشكل غير مباشر، وإخبار الطفل بأن تلك الأجزاء خاصة به وملكه وحده ولا ينبغي أن تنكشف لأحد وأنه يجب المحافظة عليها، ويبدأ ذلك عن إتمام الطفل 4 سنوات.

-       قول الطفل" لأ" إذا حاول أحد لمس جسده

يجب توعية صغار السن بأن لا يخشون من قول" لأ" إذا حاول أحد لمس أجسادهم، وضرورة إخبار والديهم بما حدث لهم.        

كما ينبغي تعويد الطفل على عدم التحدث مع أي شخص غريب، وإن خرج للعب يجب أن يكون وسط تجمعات ولا يكون بعيدًا منفردًا حتى لا يتعرض لأي أذى .

اقرأ أيضًا..

«بعد واقعة اغتصاب طفلة أسيوط».. ما هو الدافع النفسي للطفل المُغتصب؟