الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

القصة الكاملة لمنع أفلام المثلية الجنسية في الشرق الأوسط

الإثنين 22/أغسطس/2022 - 08:42 م
هير نيوز

على مدار العام الماضي، حدثت سلسلة من الخلافات بين ديزني والشرق الأوسط بسبب محتواها الداعم للمثلية الجنسية، حيث طلب المراقبون في الشرق الأوسط إجراء تعديلات على الأفلام بما يناسب جمهورها، ولكن رفضت الشركة القيام بها، وفي مقابل ذلك تم منع الأفلام من العرض في دور العرض السينمائي منها "Doctor Strange in the Multiverse of Madness"، و"West Side Story" .



ولكن بسبب هذه الخلافات قررت ديزني هذا العام رسميًا عدم عرض أعمالها التي لا تناسب جمهور الشرق الأوسط على منصتها الإلكترونية "+Disney.

وجاء ذلك بعد طرح أحدث أفلامها Lightyear على منصتها حول العالم، ولكن رغم ذلك لم يتم عرضه في البلاد العربية والشرق الأوسط تلبيةً لقوانين هذه البلد.

بيان ديزني

وبخصوص أمر المثلية أصدرت ديزني بيانا بمنع عرض فيلم الأنيميشن Lightyear وBaymax، بعد المطالبات بمنع عرضه في الشرق الأوسط؛ لتجنب الحساسية في إقليم الشرق الأوسط.

وأوضح البيان أن هناك خاصية تصفية الأعمال للأطفال في المنصة، للحد من المحتوى الذي يركز على استهداف البالغين ويُعرض على المنصة، كما أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال لا يتطلب استخدام مثل تلك الخاصية؛ إذ تمت تصفيته ليلائم الأطفال، كما أكدت ديزني أن المحتوى المحلي يختلف من دولة لأخرى على المنصة بناءً على عدة عوامل ومتطلبات تنظيمية محلية.

وتابع البيان: "تختلف عرض المحتوى عبر أسواقنا العديدة، بناءً على عدد من العوامل، حيث يجب أن يتوافق المحتوى المتاح مع المتطلبات التنظيمية المحلية".

ونتيجة لذلك، لن يتم إصدار محتوى يركز على الأطفال مثل فيلم الرسوم المتحركة "Lightyear" أو مسلسل "Bay max"، على المنصة في الشرق الأوسط، ولكن سيصدر المحتوى الذي يستهدف الجماهير الأكبر سنًا مثل "Doctor Strange in the Multiverse of Madness".

وبذلك تعتمد استراتيجية المحتوى في "Disney +" على المعيار الذي وضعته الهيئة التنظيمية في الإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت على إصدار أفلام تركز على البالغين مثل "Doctor Strange 2" و"Thor: Love and Thunder"، على الرغم من الحساسيات الثقافية، مما أضاف تصنيفًا عمريًا يمنع الجماهير الأصغر سنًا، مع حظر أفلام مثل "Lightyear"، لأنها تركز على جمهور الأطفال.



وفي سياق آخر، تؤثر مشاهدة أفلام الكارتون التي تدعم الجنسية بشكل سلبي على الأطفال "وفقاً لما قاله استشاريون الصحة النفسية" وأخطر تلك السلبيات هي التأثر بالعنف الذي يراه فيها مع الإصابة بضعف التركيز والحياد عن التفكير المنطقي ويقدم الطفل سلوك العنف تجاه أي شيء، وتجعله يطبق ما يراه حرفيًّا عن طريق محاكاة أفلام الكرتون وتقليدها وليس بالضرورة أن يكون جميعها شيئًا صحيحًا.

اقرأ أيضًا..

ads
ads