أول تعليق مثير للجدل لـ منى البرنس بعد حكم عزلها من وظيفتها نهائيًّا

أثارت دكتورة جامعية تدعى "مني البرنس" ضجة علي وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشرها فيديوهات وهي ترقص وتشجع طلابها على ذلك، بالإضافة إلى حديثها في أمور دينية وحاولت إظهار أن إبليس تعرض للظلم وأنه يعتبر الشخص الأفضل لأنه كان يعبر عن رأيه ودافع عن اختياراته عندما عارض أوامر الله.

أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا، بعزل منى البرنس من وظيفتها، والتي كانت تعمل مدرسًا مساعدًا بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة السويس سابقًا؛ وذلك بسبب ثبوت ارتكاب الأستاذة لمخالفتين هما الرقص في العلن وتشجيع طلابها على ذلك، وإنكارها ثوابت دينية.

كتبت البرنس عبر حسابها الرسمي عقب إصدار قرار المحكمة النهائي بوقفها عن العمل وقالت: "أنا بحب نفسي أوي علشان أنا ست فرفوشة، هو رقصي في بيتي ونشر الفيديو بيجرح شعور الطالبات وكبرياء الزميلات!!!. إنما تحرش الأساتذة بالطالبات والزميلات من شأنه الارتقاء بالقيم والأخلاق". 

واستكملت: "وبالنسبة للكلام عن أن حضارة مصر القديمة حضارة عفنة وآثمة في المحاضرات لا يعتبر خروجًا عن التوصيف العلمي للمقرر.. لكن مادة محادثة نفتح فيها النقاش فيما يمس حياتنا وحياة الطلبة يعتبر خروجًا عن المقرر.. اسكت يا لساني بقى..".

وتضامن بعض رواد السوشيال ميديا مع منى البرنس وعبروا عن مدى انزعاجهم من قرار المحكمة وعلقت إحدى المتابعات قائلة: "متضامنة مع منى ومع الرقص ومع البهجة ضد كل فكر عفن، "كل الحب والدعم يا دكتوره متسيبيش حقك".

وجاءت تعليقات البعض بالرفض لما فعلته واعتبروه فعلًا فاحشًا يدعو إلى الفسق والفجور، ولا يليق بأستاذة جامعية. 

  

جدير بالذكر أن البرنس قد أثارت الجدل في يونيو 2017 عند نشرها مقاطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وهي ترقص وتشجع متابعيها وطلابها على فعل ذلك، كما أنها تحدثت مع طلابها في أمور دينية.

وقد أعلنت جامعة السويس، في يونيو 2018، عزل منى البرنس من وظيفتها بعد تحقيق قانونى وإحالتها لمجلس التأديب المختص في الجامعة.

ومن جانبها قدمت البرنس طعنًا ضد قرار عزلها أمام محكمة القضاء الإداري التي رفضت الطعن، فتوجهت بالطعن إلى المحكمة الإدارية العليا التي أيدت حكم القضاء الإداري ورفضت الطعن أيضًا.