الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«شعر العانة» علامة وصول الفتاة اليهودية إلى سن البلوغ.. وزوجة الحاخام تتولى الفحص

الثلاثاء 11/أكتوبر/2022 - 08:36 م
هير نيوز

لكل ديانة طقوسها الفريدة، وقوانينها التي تُحدد متى تصل الفتاة إلى سن البلوغ، لتصبح إنسانا قادرا على الالتزام بالشعائر الدينية والدخول في دائرة المسؤولية وتحمل الثواب والعقاب.




وفي الديانة اليهودية، يحدد الحاخامات سن 12 عامًا للفتاة، للوصول إلى سن البلوغ، ولكن هناك شروط يجب توافرها وهي مهمة فحص أجساد الفتيات، وعادة تتولى هذه المهمة زوجة الحاخام..

 

سن البلوغ لدى الفتاة اليهودية



في المشنا، وهي الشروحات الشفهية للتوراة، يُقارن وصول الفتاة إلى سن البلوغ، بنمو شجرة التين، والمرأة الشابة تشبه "التين الناضج"، وفي تلك الحالة تصبح الفتاة امرأة مسؤولة عن النذور الدينية.


وفي التلمود، أو القانون اليهودي يجب أن تبلغ الفتاة عمر 12 عامًا لكي تصل إلى مرحلة البلوغ، ولكن لابد أن ينمو لديها "شعر العانة"، وهي مجرد علامة على النضوج من المفترض أن تجلب مزيدًا من النضج العقلي والعاطفي.


ولهذا، وفقًا للشريعة اليهودية، فإن نذور الأطفال الدينية باطلة قانونًا، حتى لو أدعى الأطفال أنهم يعرفون ما يفعلونه بالضبط. وخلال السنة الانتقالية وهي عمر 11 عامًا، يتم فحص الفتيات.

 

مشكلة التعريف القانوني للبلوغ


مرحلة "التمييز" أو السنة الانتقالية قبل سن البلوغ، تفجر مشكلة التعريف القانوني للبلوغ، ففي الواقع، حتى لو نما شعر العانة لدى فتاة أقل من 12 عامًا فإنها لا تصبح بالغة بشكل قانوني.


كما هناك مشكلة أخرى، وهي عندما يتم سؤال الحاخامات عن علامات البلوغ عند الفتيات، وفي العادة يتم الإجابة بتعريف البلوغ الديني وهو "العلامات أدناه" أي شعر العانة. ولكن ماذا بشأن "العلامات أعلاه"؟!


والسؤال الذي يسبب المشكلة هنا هو نمو "ثدي الفتاة" دون نمو لشعر العانة، ولكن بعد جولات كبيرة من الجدل، قرر بعض الحاخامات بأنه لايمكن نمو ثدي الفتاة دون ظهور شعر العانة.

 

من المسؤول عن التأكد من بلوغ الفتاة؟



لا يفكر الحاخامات اليهود في الثقة بإبلاغ الفتاة عن نمو شعر العانة لديها، ولهذا فهي تخضع لفحص طبي، ولكن فكرة قيام طبيب رجل بالإطلاع على جسد فتاة أمر مخالف للشريعة اليهودية.


ولذا، يتم الاعتماد على شهادة إحدى قريبات الفتاة من النساء، وكان الحاخام "إليعازر" يعطي الفتاة لزوجته لفحصها والتأكد من علامة بلوغها. والحاخام "يشمايل" يعطي الفتاة لأمه.


وما لا يعرفه الكثيرون، أن فحص الفتاة عن طريق المرأة هو أمر مخالف للشريعة المتبعة، والتي تقتضي شهادة شاهدين من الذكور.  


اقرأ أيضًا..

«كل ما تلمسه نجس».. أسرار صادمة عن قوانين الحيض للنساء في «اليهودية»


ads
ads