حكم الدين لمن ترك صلاة الجمعة 3 مرات بعذر وبدون

ينبغي على المسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر، فمن ترك صلاة الجمعة 3 مرات عمدًا وبغير عذر يطبع الله على قلبه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

حكم صلاة الجمعة

تؤكد لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على أنّ صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذر كمرض أو سفر.

واستشهدت لجنة الفتوى بالأزهر بقول الله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ».

حكم ترك صلاة الجمعة بعذر

وأوضحت لجنة الفتوى بالأزهر، أنه في حالة وجود عذر كالمرض أو السفر، فإنه يجوز ترك الصلاة طالما هناك ما يمنع ذلك.

حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر

وبين أن ترك المسلم لصلاة الجمعة ثلاث مرات دون عذر، يعد أمرًا فيه تهاون كثير ومردوده غير محمود، ففي قول للإمام مالك: «من ترك صلاة الجمعة 3 مرات بدون عذر ترد شهادته» أي لا تقبل الشهادة منه.

وأشارت لجنة الفتوى إلى أنه قد دلل بعض العلماء على ذلك بأن ترك صلاة الجمعة 3 مرات دون عذر يدل أنّ الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، ولكن من فعل ذلك يجب أن يراجع نفسه ويستغفر الله ويقلع عن المعاصي والذنوب التي جعلته يفعل ذلك.