مهرجان أفلام مرعبة ونشاطات أطفال.. كيف تحتفل جنوب إفريقيا بعيد الهالوين؟

تعد الإجازات في كثير من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم هي نفسها، عادة ما تجتمع العائلات والأصدقاء والمجتمعات للاحتفال باليوم والمشاركة في الأنشطة الموسمية، ولكن للهالوين طابع مختلف في جنوب إفريقيا.

على الرغم من أن عيد الهالوين ، وهو عطلة يتم الاحتفال بها في معظم دول أمريكا الشمالية وأوروبا في 31 أكتوبر، لم يتم الاعتراف به في جنوب إفريقيا حتى ما يقرب من عقد من الزمان، إلا أن الناس اليوم يحتفلون بهذه المناسبة المخيفة بعدة طرق مختلفة وممتعة.

تقول الأسطورة أنه في هذه الليلة، أصبحت الحدود بين عالم الأرواح وعالم الأحياء أرق من أي وقت مضى، مما يسمح لأرواح أولئك الذين ماتوا بالعبور مرة أخرى، إن الفوانيس التقليدية والأزياء المخيفة التي أصبحت جزءًا مهمًا من عيد الهالوين هي من بقايا هذا العيد القديم أيضًا.

بينما أفاد مصدر الأخبار أن بعض الأفراد من جنوب إفريقيا يعارضون العطلة، فإن تأثير أفلام الرعب الأمريكية والثقافة الغربية جعل عيد الهالوين شائعًا للغاية بين جيل الشباب، ومع ذلك، على عكس الولايات المتحدة أو كندا أو المملكة المتحدة، فإن ممارسة الحيلة أو العلاج غير موجودة بالفعل في جنوب إفريقيا، نظرًا لارتفاع معدل الجريمة في البلاد والخوف الناتج من الخطر.

بدلاً من ذلك، غالبًا ما يشارك الأطفال في أنشطة الهالوين المنظمة في مراكزهم المجتمعية أو عقاراتهم الآمنة.

ومع ذلك، بالنسبة للبالغين، سيكون هناك العديد من الحفلات الرائعة والمعالم السياحية والفعاليات التي يجب حضورها في العاصمة، وفقًا لمجلة كيب تاون.

على سبيل المثال، سيستضيف The Labia Theatre و Book Loung مهرجان Horrorfest الرائع في جنوب إفريقيا في الفترة من 26 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.

وقد أقيم هذا الحدث، الذي يتميز بعروض أفلام مخيفة ومسابقة أفلام مستقلة ومسابقة أزياء ومشي زومبي، في كيب تاون على مدى السنوات السبع الماضية ويقال، إنه أحد أكثر مهرجانات الهالوين إثارة التي تقام في البلاد.

من بين العديد من الأحداث المختلفة التي من المقرر أن تكون جزءًا من Horrorfest في جنوب إفريقيا ، فإن أداء الموسيقى الحية للدكتور جيكل والسيد هايد في 11 أكتوبر هو الأكثر توقعًا ، وفقًا لموقع المهرجان على الإنترنت.