تفاجأ بعض الامهات بأن درجات الطفل سيئة، على الرغم من مذاكرة الأم مع طفلها طوال العام، وبعد الكشف على الطفل وتشخيصه، تجد الأم أنه مصاب بصعوبات التعلم، ولكنها لا تعلم العلامات التي تدل على إصابه الطفل بصعوبة التعلم، والتي تعطي جرس إنذار قبل المفاجأة في ورقة الامتحان، وهذا ما ستكشفه السطور التالية.

ترغب كل أم في أن يكون طفلها موهوبا وذكيا، وتعتقد أن تحصيله الأكاديمي جيد، فتظن أنه عبقري، ولكن هناك مقاييس للذكاء توضح أن الطفل عبقري أم لا.

المتفوقون عقليًّا

لا يقاس الذكاء عادة بملاحظة الأب والأم ولكن هناك مقاييس توضح القدرة العقلية للطفل، وبناء على تلك المقاييس ونتائجها المثبتة يتم تشخيص الطفل أنه موهوب أم لا.

وكشف عبد الرحمن سيد سليمان، أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه توجد بعض المفاهيم التي تعرف الطفل الموهوب بأنه ذو ذكاء يفوق معدل 130 درجة، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني إذا ما قورن بأقرانه الأطفال.

وأكد سليمان في كتابه، "المتفوقون عقليًا: خصائصهم –اكتشافهم- تربيتهم- مشكلاتهم"، إن تلك التعريفات عدت الطفل موهوبا بدرجة مقبولة إذا كانت نسبة الذكاء بين (115-129وموهوب بدرجة متوسطة اذا كانت نسبة الذكاء بين (130- 144) وموهوب بدرجة مرتفعة اذا كانت نسبة الذكاء 145 فاكثر.

اقرأ أيضًا..

كيف تحمي نفسك وأطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟

الطفل الموهوب

وأضاف أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه أكدت أنواع أخرى من التعريفات التي تصف الطفل الموهوب بأن الذكاء وحده ليس كافيا للأداء المتميز (الموهبة) بل يتطلب قدرة ابتكارية بجوار القدرات العقلية للطفل.

وبين سليمان، أنها عرفت الطفل الموهوب بأنه ذلك الطفل الذى يتميز بقدرة عقلية عالية، حيث تزيد نسبة ذكائه عن 130، كما يتميز بقدرة عالية على التفكير الإبداعي الابتكاري.