الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

وزيرة الهجرة تستقبل نيافة الأنبا بولس لتعزيزالتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج

الإثنين 21/نوفمبر/2022 - 03:14 م
سها الجندي
سها الجندي

استقبلت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في إطار تعزيز التعاون والتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، وناقش اللقاء أحوال الجالية المصرية بكندا والتنسيق والتعاون لخدمتهم.


ورحبت السفيرة سها جندي بنيافة الأنبا بولس.. مؤكدة حرصها على فتح آفاق التعاون مع الأزهر والكنيسة المصرية لربط أبنائنا بالخارج بوطنهم الأم بالتعاون والتنسيق مع سفاراتنا وقنصلياتنا المصرية بكافة الدول.





ساعة مع الوزيرة


وتطرقت الوزيرة إلى مبادرة "ساعة مع الوزيرة" للقاء الجاليات المصرية حول العالم للاستماع إليهم واقتراحاتهم، وكانت البداية بلقاء الجالية المصرية بكندا، معربة عن سعادتها بهذا التواصل.


وأشارت جندي إلى البرامج التي تنظمها وزارة الهجرة لشباب المصريين أبناء الجيلين الثاني والثالث المصريين بالخارج، لربطهم بوطنهم الأم، والتي لها أثر كبير في نفوس أبنائنا.


 حيث يتم تنظيم زيارات للأماكن السياحية والأثرية وتعريفهم بحضارة بلدهم ، بالإضافة إلى المشروعات القومية التي تتم على أرض مصر، وكانت اخرها ملتقى "لوجوس" الثالث الذي عقد تحت رعاية وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وحظي خلاله الشباب لأول مرة بلقاء دولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي،  بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة.



حديث نيافة الأنبا بولس


وأكد نيافة نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ، أن الجالية المصرية بكندا من الجاليات المتميزة فمنهم أعضاء في البرلمان وبها أفضل أطباء ومحامين وصيادلة بكندا.


وأضاف أنه يرغب في التعاون مع وزارة الهجرة لتنظيم زيارات لأبناء الجيل الثاني والثالث لشباب المصريين بالخارج لزيارة الأماكن السياحية الفرعونية والإسلامية والمسيحية لتعريفهم بالحضارة المصرية والحفاظ على هويتهم المصرية.




مبادرة الجاليات المصرية بكندا


وأبدت الوزيرة إعجابها بهذه الروح الوطنية ومبادرة الجالية المصرية بكندا، لخدمة وطنهم وتوفير الكشف الطبي وإجراء عمليات جراحية للفئات الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى تعليم اللغات لأبنائنا.

 ونوهت إلى تموين قاعدة بيانات لكافة التخصصات التي يتميز بها أعضاء الجالية المصرية بكندا ووسيلة للتواصل معهم، حتى يتم الاستفادة منهم في عملية التنمية التي تتم على أرض مصر.

وبالأخير أشارت سها جندي إلى أنه من الممكن أن يتم التعاون في إطار المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" للتوعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية و"حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، لتنفيذ فعاليات سواء توفير الكشف الطبي على المواطنين أو توفير فرص لتعليم اللغات بالقرى الأكثر احتياجا والأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، أو للتبرع لصالح "حياة كريمة".



ads